أكد المدرب التونسي لطفي السليمي أن إقالته من منصبه مدرباً لهجر بعد اشرافه في 20 مباراة يعود الى رغبة الإدارة في أحداث نقلة نوعية في النتائج والمستويات وقال ل"الرياض": "اقالوني من منصبي بعد أن وضعت الفريق منافسا على الصعود إلى دوري المحترفين السعودي من خلال احتلاله المركز الثامن ب 25 نقطة والفارق النقطي بسيط مع فرق المقدمة وشخصياً راض عن ما قدمته من عمل معهم طوال الفترة الماضية واعتبر قبولي لمهمة العمل في هجر الممنوع في الفترة الأولى من تسجيل اللاعبين المحترفين وعدم تسلم اللاعبين رواتبهم الشهرية وعدم قبول عدد من اللاعبين اللعب مع الفريق كهواة ورغبتهم في الارتباط الاحترافي للانتقال للفريق مخاطرة في ظل تكامل الفرق الأخرى المشاركة في بطولة دوري الدرجة الأولى". وأضاف: "تحملت مع الجهاز الفني المساعد لي الكثير من المصاعب ومنها عدم خوض الفريق لفترة اعدادية مثل بقية الفرق أو إقامة معسكرات داخلية أو خارجية وشخصيا كنت مطلعاً على كل أوضاع النادي، وقبلت التحدي في الاشراف على الفريق واجتهدت باللاعبين المحليين المشاركين في الموسم الماضي ولا يمكن لي تقييم عملي بل الشارع الرياضي هو من يمكنه تقييم فترة عملي ولم أكن أقبل تقديم الأعذار أو غيرها من التبريرات في الكثير من فترات إشرافي على الفريق بل عملت على تهيئة الأدوات المتوفرة عندي وقمنا بإضافة عدد من اللاعبين الصاعدين من الفريق الأولمبي لسد النقص الذي كان يعاني منه الفريق بسبب الإيقافات والإصابات واجتهدنا كثيراً ويتبقى النجاح أو الفشل نسبيا بنهاية التقييم، وكل شخص يرى حسب رؤيته الواقعية للأوضاع والأدوات المتوفرة ومدى حجم التميز الذي كانت عليه الفرق الأخرى من ناحية التعاقدات الأجنبية والمحلية من بداية الموسم". وأشار السلمي قبل رحيله إلى بلاده أن هجر قدم في الدور الأول نتائج ومستويات جيدة وتواصل في بداية الدور الثاني ولكن حدث بعض التقصير والسلبيات من اللاعبين بسبب قلة خبراتهم مما تسبب في التفريط بالكثير من النقاط وقال: "إنهاء مشواري مع هجر بالمعدل النقطي الذي تحقق ووفق الظروف التي يعاني منها النادي تعتبر فترة ناجحة خصوصاً وأننا عملنا مع الإدارة برئاسة حمد العريفي على إبراز هوية فريق ناضج فنياً يمكن المحافظة عليها مستقبلا وتطويرها أكثر من خلال زيادة صقل اللاعبين الصغار ويمكن أن ترتقي النتائج أكثر في العشر مباريات المتبقية خصوصاً بعد أن زالت الأزمة المالية وتم تسجيل لاعبين أجنبيين أحدهما تونسي والآخر برازيلي وبالتأكيد أن الفريق سينهض أكثر ويرتقي مركزه للأعلى وارشح هجر ليس للصعود بل للمنافسة عليه وفق عوامل بسيطة ومن الصعب أن يتم ترشيح أي فريق لأن دوري الأولى يحسم عادة في الجولات الثلاث الأخيرة من البطولة ويكفي أن يكون نتاج عملنا كفنيين وإداريين ولاعبين تواجد الفريق في دائرة المرشحين للصعود فيما أنه يبقى الاستقرار التدريبي لأي فريق عنصرا هاما للصعود ونرى ان الوحدة والحزم يقدمان مستويات ثابتة بسبب حالة الاستقرار التي يعيشها الفريقان". وعن توقعاته لمصيره كمدرب للفريق الهجراوي بعد تردي النتائج قبل فسخ عقده، قال: "في كل جولة المدرب لأي فريق يجلس على كرسي ساخن وهذا الأمر تعودنا عليه وإدارة النادي ربما يكون لديها اقتناع أن التغيير واجب في هذه المرحلة في ظل الظروف غير الجيدة للفريق وأتمنى لهم التوفيق وأتقبل قرار فسخ عقدي لأنني مدرب محترف ويجب أن اقبل القرار لا سيما وأن علاقتي مع مسؤولي النادي مميزة". Your browser does not support the video tag.