حافظت 10 أندية في دوري عبداللطيف جميل للمحترفين على مدربيها للموسم المقبل، مما يدل على رغبة هذه الأندية بالمحافظة على استقرار فرقها، والاستفادة من مكتسبات الموسم الماضي، فيما استبدلت 4 أندية هي الاتفاق والهلال والأهلي والنهضة مدربيها، وبذلك يكون الاستقرار هو عنوان دوري المحترفين في الموسم المقبل. الفتح حافظ على استقراره الفني بالتجديد مع المدرب التونسي فتحي الجبال الذي قاده إلى التتويج بلقب الدوري الموسم المنصرم بعد خمسة مواسم قضاها في دوري المحترفين، وذلك في مفاجأة لم يتوقعها أكثر المتفائلين بالنادي والوسط الرياضي، كما نجح المدرب التونسي في قيادة الفريق لاحتلال المركز الرابع في كأس خادم الحرمين الشريفين للأبطال بعد أن كان قد احتل المركز الثالث العام الماضي. الاتحاد بدوره تمسك الاتحاد بمدربه الإسباني بينات بعد الاستراتيجية التي انتهجها في مباريات كأس خادم الحرمين الشريفين للأبطال وفوزه بلقب البطولة وذلك من خلال الاعتماد على الشباب، خاصة أن المدرب الإسباني كان ملما بقدرات لاعبيه من خلال عمله كمدرب للفريق الأولمبي. واستطاع بينات أن يغير من شكل الفريق وأعاده إلى مستواه المعروف بعد أن احتل المركز السابع في الدوري، فنجح الفريق في الفوز بلقب كأس الأبطال ووضع نفسه ضمن الفرق المشاركة في دوري أبطال آسيا الموسم المقبل، وهذا الأمر شجع إدارة النادي على تجديد الثقة بالمدرب ليكون على رأس الإدارة الفنية بالنادي الموسم المقبل. الهلال لم يستطع كل من الفرنسي كومبواريه والكرواتي زلاتكو من إقناع إدارة النادي وجمهوره على الرغم من أن الأول أوصل الفريق إلى وصافة الدوري الذي لم يكن مقنعا لجمهوره فتمت إقالته، بينما قاده الثاني لإحراز لقب كأس ولي العهد، إلا أن خروج الهلال من دوري أبطال آسيا أمام الخويا القطري أطاح به، لتستعين إدارة النادي بمدير الكرة السابق سامي الجابر أملا أن يعيد الفريق إلى مستواه الطبيعي ويحقق معه ما عجز عنه الآخرون. الأهلي أقالت إدارة النادي المدرب التشيكي كارل ياروليم، واستعانت بالصربي اليكس الذي أعاد الفريق إلى مستواه فاعتلى صدارة مجموعته في دوري أبطال آسيا، ولكنه لم يحقق معه أي بطولة محلية فخرج من كأس ولي العهد وفقد لقب كأس خادم الحرمين الشريفين للأبطال، لتتجه إدارة النادي صوب البرتغال فتعاقدت مع مدرب فريق بروتو (بطل الدوري البرتغالي) بيريرا في صفقة هي الأعلى بين مدربي دوري عبداللطيف جميل للمحترفين. الشباب حافظ الشباب على مديره الفني، البلجيكي ميشيل برودوم على الرغم من أن الفريق لم يحقق أي بطولة في الموسم الماضي، بل فقد لقبه في دوري زين للمحترفين وحل ثالثا وخرج من بطولة كأس ولي العهد، وحل وصيفا في كأس خادم الحرمين الشريفين للأبطال. وعلى الرغم من هذه النتائج والخلاف الواضح بين المدرب وهداف الفريق ناصر الشمراني، إلا أن إدارة النادي فضلت استمرار برودوم موسما آخر. النصر تمسكت إدارة النصر بالمدرب الأوروجوياني كارينيو للمحافظة على استقرار الفريق، بعد أن أعاد النصر إلى مستواه المعهود مما مكنه من الحصول على المركز الرابع في الدوري ووصافة كأس ولي العهد.. بل استطاعت أن تجلب أفضل اللاعبين بناء على طلب المدرب الأوروجوياني. الاتفاق لم تكن نتائج الاتفاق في الموسم السابق مقنعة لإدارة النادي وجماهيره، حيث احتل المركز السادس في الدوري، وخرج من كأس ولي العهد وكأس خادم الحرمين الشريفين للأبطال مبكرا، ومن دوري المجموعات بدوري أبطال آسيا، مما جعل الإدارة تلغي عقد المدرب البولندي سكورزا وتتعاقد مع الألماني ثيو بوكير الذي حقق نتائج جيدة مع منتخب لبنان. النهضة فضلت إدارة النادي التعاقد مع مدرب ذي خبرة ودراية بالدوري السعودي، فاختارت الروماني إيلي بلاتشي الذي أشرف على تدريب النصر والهلال في فترة سابقة، ليكون بديلا عن التونسي أيمن مخلوف صاحب إنجاز الصعود لدوري عبداللطيف جميل للمحترفين، وذلك في خطوة تنشد من خلالها إدارة النادي إلى بقاء الفريق ضمن دوري المحترفين. الشعلة كافأت إدارة الشعلة مدرب فريقها الكروي الأول، التونسي أحمد العجلاني بالتجديد معه بعد أن استطاع تطوير مستوى الفريق والبقاء ضمن أندية دوري جميل للمحترفين للموسم الثاني، بعد أن كان مهددا بالهبوط، فاستطاع في فترة وجيزة انتشاله وقاده إلى المنافسة ضمن الفرق الثمانية المشاركة في كأس خادم الحرمين الشريفين للأبطال. نجران جددت إدارة نجران ثقتها بمدربها المقدوني جوكيكا، بعد أن ثبت الفريق في دوري جميل للمحترفين، بل استطاع قيادته للمشاركة في أول بطولة خارجية "دوري أبطال الخليج"، التي قدم فيها نجران نتائج جيدة وخرج من الدور قبل النهائي بالخسارة أمام بني ياس الإماراتي. التعاون استطاع المدرب الجزائري توفيق بن روابح أن يقود التعاون للبقاء ضمن دوري عبداللطيف جميل للمحترفين بعد منافسة حامية مع هجر الهابط إلى دوري ركاء لأندية الدرجة الأولى، فشجع ذلك إدارة النادي على التمسك به وتجديد عقده لموسم آخر، بل وتركت له حرية اختيار اللاعبين الذين سيتم التعاقد معهم للموسم المقبل. الرائد أدت النتائج الإيجابية التي حققها الفريق في الموسم الماضي، خاصة في النصف الثاني من الدوري إلى تمسك إدارة النادي الجديدة برئاسة زياد بن نحيت، بمدربها المقدوني فالتوك كستوف الذي استطاع قيادة الفريق إلى سكة الانتصارات والتأهل إلى كأس خادم الحرمين الشريفين للأبطال. الفيصلي منحت الإدارة، المدرب البلجيكي مارك بريس الثقة لقيادة الفريق الموسم المقبل، بعد أن استطاع قيادته إلى الدور نصف النهائي في كأس الخليج، حيث قدم الفيصلي مستويات مميزة تحت إشراف المدرب البلجيكي، ليواصل مهمته مع النادي للموسم الثاني على التوالي. العروبة جددت إدارة العروبة ثقتها بالمدرب التونسي جميل بلقاسم الذي قاده إلى الصعود لدوري عبداللطيف جميل للمحترفين، ليواصل تدريب الفريق في دوري المحترفين، مكافأة منها على هذا الإنجاز التاريخي.