أكد مبعوث الأممالمتحدة الخاص إلى سورية ستيفان دي ميستورا أن محادثات السلام السورية في فيينا التي تختتم أعمالها اليوم الجمعة تأتي وسط "مرحلة حرجة جداً". وقال دي ميستورا: "بالطبع أنا متفائل لأنه لا يسعني أن أكون غير ذلك في مثل هذه اللحظات"، مضيفاً: "إنها مرحلة حرجة جداً جداً". وتعليقاً على كلام دي ميستورا، قال رئيس وفد المعارضة السورية نصر الحريري مساء الأربعاء عشية بدء محادثات السلام: "باعتقادي أن هذين اليومين سيكونان اختباراً حقيقياً لجدية كل الأطراف لإيجاد حل سياسي". يأتي اللقاء في وقت لا تظهر فيه بوادر عن حدوث انفراجة سياسية، وأيضاً قبل أيام قليلة من تنظيم روسيا، الحليف الرئيس لبشار الأسد، مؤتمراً بشأن سورية في منتجع سوتشي. وتعتقد دول غربية وبعض الدول العربية أن موسكو تهدف إلى خلق مسار سياسي مواز سوف يقوض جهود الأممالمتحدة وسيضع أساساً لحل يناسب أكثر النظام السوري. في هذه الأثناء، تواصلت عمليات القصف والاشتباكات العنيفة في محيط منطقة عفرين الخاضعة لسيطرة الأكراد في شمال غرب سورية، والتي أطلقت القوات التركية حملة عسكرية ضدها مطلع الأسبوع، حسبما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان الخميس. وحث الرئيس الأميركي دونالد ترمب تركيا على الحد من عمليتها العسكرية، وحذرها من اندلاع مواجهة بين القوات الأميركية والتركية. Your browser does not support the video tag.