اقترب الفارق النقطي بين الهلال المتصدر وأقرب منافسيه الأهلي إلى نقطتين بعد أن وصل إلى أربع نقاط في الجولات الماضية مع مباراتين مؤجلتين للهلال كانت في المتناول ترفع الفارق إلى عشر نقاط من الصعب أن يصل إليها أي فريق منافس. اليوم أصبح الفارق نقطتين فقط لمصلحة الهلال دون أن تكون هناك أفضلية في المباريات التي كانت في اليد. الهلال الذي أظهر تراجعاً مخيفاً خلال الأسابيع الماضية وأضاع نقاطاً لا تضيع قلص الفارق إلى فارق بسيط مع الأهلي بل وخرج من البطولة الأغلى كأس خادم الحرمين الشريفين أمام القادسية. الواقع الفني للفريق الهلالي يؤكد أن الفريق يعيش حالة من التشتت الذهني والفني وحتى الإداري وهذه حقيقة يجب أن يعترف بها الهلاليون الذين باتوا يعيشون في أزمة ثقة مع فريق كان بإمكانه التصدر من دون أي منافسة. المعطيات الفنية تشير إلى أن الأهلي في رتم تصاعدي وعلى العكس في الهلال الذي يحتاج إلى تدخل إداري سريع بالجلوس مع الجهاز الفني واللاعبين والتعامل بأسلوب مختلف عن ما حدث بعد الخروج الآسيوي. ربما يسأل البعض كل هذه الاستفهامات التي تطرحها عن الهلال والفريق في الصدارة والإجابة بكل وضوح أن تراجع مستويات الأهلي والنصر وظروف الاتحاد والشباب أبقت الهلال متصدراً ولو كانت الفرق الأربعة في مستوياتها لوجدنا الهلال في المركز الخامس وربما بعده. هذه الحقيقة التي يجب أن يستوعبها الهلاليون ويقتنعون بها ويعالجون مكامن الخلل وإلا فإن الدوري سيطير إلى خبر كان مثلما حدث مع بطولة كأس الملك. Your browser does not support the video tag.