سيكون كلاسيكو الكرة السعودية بين الهلال والاتحاد الذي تحتضنه العاصمة الرياض بعد غد السبت مختلفا عن اللقاءات الماضية في ظل موقعي الفريقين في سلم الدوري. الهلال الأول المتصدر ويهمه بالتأكيد أن لا يخسر أي نقطة في هذا اللقاء حتى لا يضع نفسه في مأزق اقتراب منافسيه منه بأهدار المزيد من النقاط بعد النتائج التي أثارت موجة من الغضب لدى أنصاره الذين باتوا قلقين على موقع فريقهم في الصدارة. الهلال ليس في أفضل حالاته الفنية منذ خروج الفريق من البطولة الآسيوية على الرغم من تحقيق فوز مهم على الأهلي الذي كان المتصدر قبل أن يخسر 2-صفر. الواقع الفني للفريق الأزرق لم يرض الهلاليين الذين تعالت أصواتهم وبشكل كبير في تحميل الجهاز الفني للفريق مسؤولية هذا الفريق وهي الأصوات التي ظهرت بشكل كبير بعد التعادل مع الاتفاق في الجولة المؤجلة 1-1، وهو التعادل الذي أفقد الفريق نقطتين كانتا كفيلتين بابتعاده عن أقرب منافسيه بأربع نقاط. اما الاتحاد فالمباراة تعتبر الأمل الوحيد لإبقاء حظوظه في المنافسة في حالة الفوز وهو أمل ضعيف وإن كان ليس مستحيلا في دوري بات فيه الفوز لأي فريق ممكناً مهما كانت أفضلية الفريق المقابل وقد فرط في نقاط كانت في المتناول وتحديداً في مباراتي الفيحاء والفيصلي والتي خسر فيهما خمس نقاط كانت كفيلة بالإبقاء عليه منافساً، لذلك أتوقع مباراة مثيرة وقوية كعادة الفريقين مهما كانت ظروف أي منهما. شخصياً استبعد التعادل والتوقعات ومن خلال الوضع الفني للفريقين وربما تشهد المباراة اهدافاً بسبب قوة الهلال والاتحاد الهجومية يقابله تراجع في أداء خطي الدفاع. الأمنيات أن تشهد المباراة اداء فنياً يعوض الأداء الرتيب الذي شهده الدوري وبالذات في الأسابيع الأخيرة وتحديداً مع بداية الدور الثاني من الدوري. Your browser does not support the video tag.