عبرت وكيل الهيئة العامة للرياضة للتخطيط والتطوير رئيس الاتحاد السعودي للرياضة المجتمعية الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان عن سعادتها بنيل جائزة محمد بن راشد للإبداع الرياضي وقالت: " شرف لي يكون لي الدور في خدمة الرياضة السعودية، وتجربتي في تحقيق النجاح بالهيئة العامة للرياضة بالسعودية لم يأت من خلال عمل فردي بل جماعي من جميع العاملين معها لخدمة الرياضة النسائية بالمملكة العربية السعودية، وأهم ما يشغلني في الوقت الحالي تأسيس بنية تحتية قوية للرياضة النسائية في السعودية والعمل على جذب المزيد من السيدات من أجل ممارسة الرياضة لأن ذلك سيكون له الدور في تطوير وبناء مجتمع رياضي وصحي، وفق ما تم التخطيط له من قبل القيادة الرشيدة في المملكة، وتعمل الهيئة العامة للرياضة في السعودية وفق رؤية 2030 لتطوير الرياضة المجتمعية وايجاد المزيد من الفرص لرياضة المرأة وجعلها متميزة في مختلف الرياضات لتكون الأفضل بين قريناتها في مختلف دول العالم. وأضافت: "تعمل المملكة العربية السعودية في الوقت الحالي على الاستثمار بشكل جيد في الرياضة بجانب المجالات الأخرى من خلال توسيع قاعدة الاقتصاد الرياضي لجذب المزيد من الاستثمارات في هذا المجال الحيوي والهام، وايجاد العديد من الفرص وتوسيع المشاركات الرياضية في مختلف الألعاب، واصبح من الضروري وجود اتحاد خاص بالمرأة ورياضتها من أجل العمل على تطويرها وإيصالها في كل مكان، وكان للدعم الذي لقيته من قبل تركي آل الشيخ رئيس الهيئة العامة للرياضة بالمملكة الدور في المزيد من النجاحات للرياضة النسائية والتي ينتظر منها الكثير خلال الفترة المقبلة". واختتمت الأميرة ريما خلال الجلسة الثالثة والرئيسية التي حملت عنوان "تجربة إدارية" أن تجربتها بالتأكيد أن هناك تطورات ملحوظة في الرياضة النسائية في السعودية خلال الأعوام المقبلة، وسيكون ذلك نتاج العمل المستمر لتطوير الرياضة وجذب المزيد لها من خلال الرياضة المجتمعية بالشراكة مع قطاعات المجتمع سواء كان الحكومي أو الخاص". Your browser does not support the video tag.