شاركت وسائل الإعلام العربية ومواقع التواصل الاجتماعي بفعالية أمس في الحملة الإعلامية الضخمة التي أطلقها المنبر اليمني للدراسات الإعلامية الأربعاء، بمشاركة "12" قناة يمنية أكدت على فضح الأبواق القذرة التي تروج لأكاذيب المليشيات الحوثية وأفكارها المشحونة بالحقد على الإسلام والمسلمين، وسعيها لتمزيق نسيج المجتمع اليمني. وعبر د. عبدالمجيد الغيلي مدير المنبر اليمني للدراسات والإعلام - المنظم للحملة عن شكره لجميع من تعاون معها والشركاء والمتفاعلين في منصات التواصل الاجتماعي والفضائيات والصحف والمواقع ووكالات الأنباء، ومن أسهم في هذا النجاح الكبير الذي تحقق بفضل الله تعالى ثم بجهود الجميع، وقال: إن النجاح الذي تحقق فاق كل توقعاتنا، وأثبتنا لأنفسنا كيمنيين وللعالم أننا على قلب رجل واحد وأنَّ صفنا موحدٌ في مواجهة المليشيا الحوثية الإيرانية، وهذا من شأنه أن يعطي دفعة عظيمة للجيش الوطني وقيادتنا السياسية ممثلة بفخامة رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي لأن يمضوا بأقصى سرعة نحو تحرير الوطن من الاحتلال المليشياوي البغيض. وكانت انطلاقة الحملة قد جاءت في برنامج موحد، تضمن ندوة مشترَكة، شارك فيها مستشار الرئيس اليمني ووزير الدولة د. محمد العامري، ووزير الأوقاف والإرشاد اليمني معالي د. أحمد العطية، وآخرون من مختلف شرائح المجتمع اليمني والإعلاميين، متحدثاً فيها معالي وزير الإعلام اليمني الأستاذ معمر الإرياني خلال تدشينه وسم "معاً ضد المليشيات الحوثية الإيرانية" ليبين أن الحملة تهدف إلى توعية المجتمع اليمني بخطر المليشيات الحوثية المدعومة من إيران، داعياً جميع الفاعلين إلى توحيد الصفوف لمواجهة المليشيات الحوثية الإيرانية، التي تسعى إلى تدمير الهوية اليمنية والنسيج الاجتماعي، وقال معاليه: إن التاريخ سيدون لحظات اقتلاع هذه المليشيات بجهود كل الخيرين وكل المناضلين والشرفاء من أبناء اليمن من شرقه إلى غربه ومن شماله إلى جنوبه، منهياً تصريحه بالقول إننا سنواجه هذه المليشيات التي تريد محو الهوية اليمنية العروبية الأصيلة. ويرى مراقبون أن هذا الزخم الإعلامي الذي يتجدد يوماً بعد يوم، وبرز به الإعلام اليمني في تلك الحملة موحداً وفاعلاً من النماذج الرائعة والقوية التي تمثل بادرة هي الأولى من نوعها منذ تأسيس القنوات الفضائية اليمنية، ومؤشراً قوياً نحو السعي لتحقيق اللحمة الاجتماعية القادرة على إنقاذ الشعب اليمني من شرور مليشيا الحوثي الإيرانية وعودة الشرعية والأمن والاستقرار لربوع اليمن السعيد.