ندَّدت جمعية أهل الحديث المركزية بالهند بإطلاق ميليشيات الحوثي صاروخا باليستيا على مدينة الرياض، منوهة بتصدي قوات الدفاع الجوي السعودي للصاروخ واعتراضه دون وقوع إصابات. ووصفت الجمعية ذلك العمل بأنه جريمة نكراء، مؤكدة شجبها واستنكارها الشديدين لذلك العمل العدائي والعشوائي من الجماعة الحوثية الإرهابية، والوقوف التام إلى جانب المملكة، معلنةً ثقتها التامة بقدرات المملكة الدفاعية والأمنية الرادعة لأي عدوان. جاء ذلك في خطاب تلقاه معالي وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ، من رئيس جمعية أهل الحديث المركزية بالهند الشيخ أصغر علي مهدي السلفي بالهند. كما أعربت الجمعية عن شجبها واستنكارها لدعم النظام الإيراني الضال المضل للإرهابيين والحوثيين، والتدخلات الإيرانية في شؤون البلاد العربية، مُطالبين بوحدة العرب والمسلمين في ربوع العالم لمناصرة بلاد الحرمين الشريفين. وأكدت الجمعية ثقتها أن هذه التحديات العصيبة، والمؤامرات الشنيعة، والأحقاد الدفينة، لا تزيد المملكة وقيادتها وشعبها النبيل إلا شجاعة وجرأة للتصدي لأعداء الإسلام والمسلمين، مشددة على أنها بجميع منسوبيها مع المملكة في السراء والضراء. واختتم رئيس الجمعية خطابه داعياً الله تعالى أن يحرس المملكة قيادة وعلماء وشعبا من كيد الكائدين ومكر الماكرين، وأن يبقيها ذخراً للإسلام والمسلمين، ويكتب لها الرقي والازدهار والأمن والسلام، وأن يزيد الملك المفدى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود قوة ومنعة وتوفيقا ورحمة وهيبة على الجميع، راجين الله سبحانه وتعالى أن تستمر المملكة في أداء واجبها نحو خدمة البلاد والعباد في ضوء الكتاب والسنة وإعلاء كلمة الحق.