أدانت جمعية أهل الحديث المركزية بالهند المحاولة الآثمة التي استهدفت مكةالمكرمة من قبل العصابات الحوثية المجرمة. جاء ذلك في خطاب تلقاه معالي نائب وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الدكتور توفيق بن عبدالعزيز السديري, من الأمين العام للجمعية الشيخ أصغر علي إمام مهدي السلفي. وقال أمين عام الجمعية: فوجئنا وفوجئت الأمة الإسلامية بحادث استهداف ميليشيات الحوثي وأعوانهم مهبط الوحي وقبلة المسلمين بصاروخ باليستي باء بالفشل حيث تصدت له القوات السعودية، وبهذه الحادثة الإجرامية المؤسفة تألمنا تألما شديداً نحن مسؤولي وأعضاء ومنسوبي جمعية أهل الحديث المركزية بالهند؛ عاداً ذلك جريمة نكراء، وعدوان سافر، وعمل منكر ومحرم شرعاً، وظلم عظيم لا يفعلها ولا يقدم عليها إلا من لا يعرف تعظيم شعائر الله، كما كشفت عما تخفي صدور هؤلاء الحاقدين على بلاد الإسلام والمسلمين, مفيداً أن للبيت رب يحميه . ونوه الشيخ أصغر السلفي, بتصدي القوات السعودية الباسلة وإفشالها جريمة الحوثيين النكراء، شاجبا ومستنكرا الجرأة الشنيعة على الأماكن المقدسة، واستفزاز مشاعر المسلمين والاعتداء على أراضي المملكة، ونعلن وقوفنا التام إلى جانب حكومة المملكة العربية السعودية، ونؤكد ثقتنا بالقدرات الدفاعية والأمنية للمملكة الرادعة لأي عدوان على مهبط الوحي، كما نعلن شجبنا واستنكارنا لدعم النظام الإيراني الضال والمضل للإرهابيين الحوثيين، والتدخلات الإيرانية في شؤون البلاد العربية، مطالبين بوحدة العرب والمسلمين في ربوع العالم لمناصرة بلاد الحرمين الشريفين، وأن لا يمر هذا الحدث كأنه خبر وحادث عابر. وأضاف: نحن على يقين بأن هذه التحديات العصيبة، والمؤامرات الشنيعة، والأحقاد الدفينة لا تزيد في الأسرة المالكة وحكامها المحنكين، وشعبها النبيل إلا شجاعة وجرأة للتصدي لأعداء الإسلام والمسلمين، كما نؤكد لمعاليكم الكريم أن جمعية أهل الحديث المركزية بالهند شعبا وجماعة وأفرادا مع المملكة في السراء والضراء، ونحن منكم وإليكم دائما أبدا. واختتم أمين عام الجمعية خطابه, سائلا الله المولى القدير أن يحرس المملكة الرشيدة بجميع أسرتها المالكة من حسد الحاسدين، ويحفظ الحرمين الشريفين من كيد الحاقدين، وأن يديم الأمن والأمان على بلاد المسلمين.