تزامناً مع اليوم العالمي لحقوق الإنسان (10 ديسمبر)، تواصل ماكينة الإعدام والتعذيب في النظام الفاشي الحاكم في إيران الأسبوع الماضي في حصد ضحايا من المواطنين الإيرانيين المضطهدين. حيث نفذت 11 عملية إعدام حصراً بين 11 و14 ديسمبر في مدن ساري وكرمانشاه وأردبيل وأصفهان وخوي وشيراز، ثلاثة منها جرت على الملأ، وخلال هذه المدة صدرت أيضاً أحكام بالإعدام على 14 سجيناً آخرين في سجن مدينة كرج. وفي يوم 11 ديسمبر أعدم النظام خمسة سجناء جماعياً في سجن ديزل آباد بمدينة كرمانشاه، وسجيناً آخر في سجن مدينة ساري، وفي اليوم التالي أعدم سجيناً في سجن مدينة تبريز. ولغرض التنكيل وخلق أجواء الرعب والخوف، أعدم النظام على الملأ سجينين شنقاً في 13 ديسمبر بتهمة قتل الحرسي «أصغر قضاوي» أحد عناصر قوى الأمن في ساحة خوراسكان بمدينة أصفهان. أحد المعدومين كان عبدالمجيد حسن زهي، وبينما كان قد عُلّق جسده على المشنقة لم يكن يعلم بوقت تنفيذ حكم إعدامه وكان قد نقل قبل يومين بشكل مفاجئ إلى حبس انفرادي. ولاقت هذه الجريمة حالة الاشمئزاز لدى المواطنين. وفي 14 ديسمبر أعدم النظام سجيناً في مدينة خوي على الملأ. وفي اليوم نفسه أعدم سجيناً آخر في مدينة شيراز. وقالت أمانة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية في باريس إن استمرار العقوبات الوحشية بالإعدام يهدف إلى تشديد أجواء الرعب والخوف للحيلولة دون اندلاع الانتفاضة الشعبية.