رشق شباب إيرانيون شجعان جلَّادي النظام الإيراني بالحجارة واشتبكوا معهم أثناء تنفيذ حكم الإعدام بحق 3 شباب بشكل علني في منطقة كولشهر في مدينة كرج، بحسب ما قال بيان صادر عن أمانة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية، أُرسِل ل «الشرق» نسخة منه أمس، وقال البيان إن هؤلاء الشباب أحبطوا محاولة سلطات النظام الرامية إلى تصعيد وتيرة الخوف داخل المجتمع الإيراني. وأضاف البيان أن جلَّادي النظام سرعان ما لملموا مشهد جريمتهم ولاذوا بالفرار خوفاً من اتساع نطاق الغضب الشعبي. وأوضح البيان أنه تم إعدام السيدة بريدخت مولايي فر (43 عاماً) في سجن قزل حصار بمدينة كرج في نفس اليوم وهي أم لطفل. كما تم إعدام 11 سجيناً تتراوح أعمارهم بين 25 – 35 عاماً في سجني قزل حصار والمركزي بمدينة كرج يوم 27 يوليو 2015. وكان قد تم إعدام 9 منهم شنقاً بشكل جماعي في سجن مدينة كرج المركزي. ومن الجرائم الأخرى التي اقترفها النظام فقط خلال الأسبوع المنصرم، تنفيذ عقوبة الإعدام بحق 5 سجناء بينهم امرأة في سجن شهاب بمدينة كرمان، وفي سجين آخر في سجن مدينة أردبيل المركزي في 30 يوليو، وإعدام 4 سجناء في مدينة أصفهان، وسجين آخر في سجن مدينة تبريز في 29 يوليو، وإعدام 6 سجناء في سجون كل من مدن إيلام وزاهدان المركزي وبندر عباس خلال يومي 25 و26 يوليو. وقال البيان إن تنفيذ الإعدامات الإجرامية خلال الأسبوع المنصرم وإعلان الحكم على السجين السياسي محمد علي طاهري بالإعدام، وهدم مصلى لأهل السنة في طهران، كل ذلك أتى بموازاة زيارة كبار المسؤولين الأوروبيين إلى إيران، ويُظهر أن نظام الملالي لم يجد طريقاً لبقائه -خاصة بعد تجرعه كأس السم النووي- إلا تشديد القمع والإعدام والتعذيب، وأن تعاملات الدول الغربية مع هذا النظام تشجعه على مواصلة قمع الشعب الإيراني.