أصبح لاعب وسط الهلال يعاني من ألم الاصابة والتأثير على مستواه، وعدم تقديمه الأداء المناسب، نتيجة ارتكابه خطأ كبيراً بالمشاركة أمام الفتح والمباريات السابقة تحت وطأة هذه الإصابة واللعب تحت المسكنات على الرغم من قرار الطبيب المعالج بحاجته للتدخل الجراحي، لكن رغبته بالمشاركة وخدمة ناديه بعد الإصابات التي تعرض لها فريقه قبل النهائي الآسيوي وفي الدوري حتمت عليه، ومشاركته مستقبلاً تهدد بمضاعفة الإصابة وعدم استفادة المنتخب من قدراته في كأس العالم إذا ما تجددت في أي لحظة وتوقفت مسيرته الرياضية لاقدر الله. وقال العابد لوسائل الإعلام بعد مباراة فريقه أمام الفتح: "يعود هبوط مستواي لحاجتي لإجراء عملية جراحية في موضع إصابتي التي تحاملت عليها لخدمة الفريق في ظل غيابات اللاعبين المؤثرين مثل لاعب الوسط البرازيلي كارلوس إدواردو والذي أحل مكانه خلال هذه الفترة، وسأتفق قريبا مع إدارة الهلال بالسفر إلى الخارج خلال فترة التوقف المقبلة لإجراء العملية" من جهتها حملت جماهير الهلال مسؤولية التعادل مع الفتح للمدرب الارجنتيني رامون دياز الذي لم ينجح في قراءة مجريات المباراة وإيجاد الحلول لفك التكتل الدفاعي للفريق المستضيف خصوصاً مع حالة الطرد التي تعرض لها الفتح مطلع الحصة الثانية، وعلى الرغم من ذلك ظهر التميز الذهني حاضراً للدفاعات الفتحاوية والتفوق من جانب المدرب التونسي فتحي الجبال الذي دعم مسيرة ناديه بنقطة ثمينة بالانضباط الفني وتألق الحارس علي المزيدي على حساب مهاجمي الهلال الذين لم يحسنوا استغلال الهجمات والتسرع في لعب الكرات العرضية وعدم الاستفادة من المساندة على الطرفين والتسديد من خارج المنطقة. وكانت علامات عدم الرضا واضحة على جماهير الهلال في المدرجات لتأخر المدرب دياز في التبديلات بإدخال مختار فلاتة وماجد النجراني في الدقائق الأخيرة من المباراة وتفضيل دخول لاعب الوسط جهاد المنيع مبكرًا على الرغم من ابتعاده عن جو المباريات في الجولات الماضية. مؤكدة أن فريقها يستحق الانتصار عطفاً على السيطرة الميدانية والاستحواذ طوال مجريات المباراة وقالت: "التعادل بمثابة الخسارة وكان بالإمكان توسيع الفارق النقطي بعد تعادل للأهلي أمام أحد وخسارة النصر أمام القادسية.