أكد حزب الرشاد اليمني دعمه لمضامين البيان الصادر عن الاجتماع الاستثنائي لهيئة مستشاري الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي المساند لحق الشعب اليمني بكل مكوناته السياسية في الانتفاضة ضد مليشيا الحوثي الانقلابية وكل ما يمت لمشروعها العنصري الإيراني بصلة، وصولا إلى استعادة الدولة اليمنية والشرعية الدستورية وإسقاط الانقلاب وكل ما ترتب عليه وفقا للمرجعيات المتفق عليها، وفي مقدمتها المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات الحوار الوطني وقرارات مجلس الأمن. وقال الاتحاد في بيان له: نراقب باهتمام شديد تطورات الأحداث الجارية في العاصمة صنعاء، مؤكدين ضرورة الحرص على حماية أرواح السكان المحاصرين وتجنيبهم ويلات الاحتراب. وأشاد الحزب بمواقف التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية، من أجل وضع حد لمعاناة الشعب اليمني جراء العدوان الفاشي الذي شنته هذه المليشيا منذ ثلاث سنوات، أهلكت خلاله الحرث والنسل. وجدد الحزب إدانته لجرائم المليشيا الحوثية وممارساتها الإجرامية من القتل والاختطافات والتعذيب واقتحام مؤسسات الدولة والمساجد ودور العلم والمحاكم والممتلكات الخاصة والمنازل، وحصار قادة ومقرات الاحزاب السياسية، وترويع وتخويف وإذلال ممنهج وعقاب جماعي للسكان الآمنين وغيرها من الممارسات التي تخالف النصوص الشرعية والقانونية والقيم والأعراف الإنسانية، مشددا على حق الشعب اليمني في مقاومة طغيان المليشيا وإسقاط الانقلاب واستعادة الدولة اليمنية وحماية المكتسبات الوطنية. وأوضح أنه مع أي خطوة من شأنها فك ارتباط حزب المؤتمر الشعبي العام بمشروع المليشيا الحوثية الطائفية، وصولا إلى استعادة الدولة وترسيخ دعائم العدل والشراكة الحقيقية في الحياة السياسية والشأن العام، مع ضمان المحاسبة لمرتكبي جرائم حقوق الإنسان وجبر الضرر للضحايا، وإطلاق سراح كافة المختطفين والمخفيين قسرا. وطالب الحزب جناح المؤتمر الذي كان شريكا مع تحالف الحوثي إلى المسارعة في إعلان الاعتراف بالشرعية اليمنية، وتقديم خطوات ملموسة وحقيقية لبناء الثقة مع مختلف المكونات اليمنية السياسية.