يجمع أصحاب التخصص ومن يمتلكون الضمير الصادق وأمانتهم المُلقاة على عاتقهم بأن الإعلام السعودي له درب ومنهجية ومنحى يسير بها.. من أراد أن يصل إلى الحقيقة بكل شفافية بعيداً عن قرع الأجراس ودق الطبول من قبل المرتزقة المأجورين والمتسلقين والصراخ عبر القنوات الفضائية الغوغائية حتى الورقية والإلكترونية، فالمملكة لها ثوابت لا تتغير منهجيتها منذ أن أسس هذا الكيان الملك المؤسس -طيّب الله ثراه-، وجاء من بعده أبناؤه طيّب الله ثراهم، إلى عهد الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي العهد -حفظهما الله- وهذا الكيان والصرح المتين الذي بُنيَ على قواعد راسخة وهو يمضى قدماً على المواجهة والصدق دون زيف أو مواربة، هذا لا يمنع من أن يرد كل غيور على وطنه بالطريقة الملائمة لرجال إعلامنا لإيضاح الحقائق في الأمور التى فيها لَبس، لتكون أكثر وضوحاً ووضع النقاط على الحروف، لأننا واضحون وضوح الشمس في كل أمورنا ولا نخفي على أحد شيئاً. نحن لا نعمل في الظلام، ولدحض هذه الأكاذيب التى يُطلقها الضلاليون وأعوانهم المرتزقة.. قناة الجزيرة، الإعلام الإيراني الصفوي بكل الوسائل التي يمتلكها وأذنابهم الذين يعملون على حسابهم في قنوات أوروبية وعربية، لأن هذه الشرذمة جُبلت على تزييف الحقائق وعدم المصداقية، خانوا ضمائرهم ليخدموا تلك الجهات التى أشرنا إليها مقابل حفنة من المال، الإعلام السعودي تربى على المصداقية وصدق الضمير، وبمهنيته وبالأدوات التي يمتلكها قادر على تعرية وتحجيم هذا الإعلام المنحرف والمنزلق في طريق الهوى والشيطان، باستطاعته كشف أكاذيبهم أمام العالم ليعرف هؤلاء المرتزقة الذين يُدارون من ذلك الإعلام المنحرف الذى ملأ الشيطان قلبه بالحقد والحسد تجاه بلاد الحرمين الشريفين. ليس غريباً أبداً أن نرى الطامعين يتكالبون على نجاح المملكة، يتمنون لها السقوط وعدم النجاح بعد أن بدأت بتسجيل الامتيازات والنجاحات التي يشهد بها القاصي والداني وأثبتت أنها قول وفعل. وكان لخادم الحرمين نظرة ثاقبة في مستقبل المملكة ووجّه ولي العهد لتولي هذه الأمور مع رجال أوفياء أصحاب فكر وعلم وبصيرة، لقد ازداد التشويش ومصانع التخريب وتجنيد المرتزقة والطبول الجوفاء في قنوات الحقد والضغينة، ووسائل الإعلام الأخرى ثم أوكلت لحزب الشيطان أن يحارب عنهم بالوكالة وهو خسران وهالك بحول الله، لكن عيون وأقلام المخلصين في مملكتنا وإعلامنا ستبقى لهم بالمرصاد درعاً واقياً شفافاً لا يعرف سوى وضع الحقائق، هكذا سينقلب السحر على الساحر وسيُرد كيدهم إلى نحورهم.. وسيبقى المواطن السعودي الدرع المتين خلف قيادتنا الحكيمة ليعم الأمن والأمان في ربوع مملكتنا الغالية.