هو مصطلح يستخدم لوصف مجموعة من الأعراض التي يصاب بها المريض عندما يفشل القلب في توصيل كمية دم وأوكسجين كافيين إلى الجسم، ويتبين ذلك من خلال بعض الأعراض التي تدل على وجود الإصابة بقصور القلب والتي من أهمها ضيق التنفس مع الحركة وعند الاستلقاء، وتورم الأطراف السفلية (الساقين، الكاحلين)، والإحساس بتعب وإعياء شديدين. وهناك أسباب للإصابة بقصور القلب، ولكن السبب الأكثر شيوعاً هو الإصابة بنوبة قلبية، ومن الأسباب الأخرى لقصور عضلة القلب أيضا ارتفاع ضغط الدم، وخلل في وظيفة صمام القلب، والتهاب عضلة القلب، وجود مرض خلقي، الإصابة بفقر الدم، والإصابة باعتلال عضلي قلبي. وعادة يتم تشخيص الإصابة بمرض قصور القلب بعد عدة فحوصات وتحاليل مخبرية، ومن أهم الفحوصات التي تساعد في التشخيص هو تخطيط كهربائية القلب (ينتج القلب نبضات كهربائية صغيرة تنتشر من خلال عضلة القلب وتتسبب في حدوث انقباض، ويمكن الكشف عن تلك النبضات من خلال جهاز التخطيط الكهربائي للقلب)، وكذلك من الفحوصات تصوير الصدر بالأشعة السينية (أشعة إكس)، وتخطيط صدى القلب، وفحص دم مخبري خاص يقوم بقياس مستوى بعض الهرمونات المتعلقة بقصور القلب، وكذلك تحاليل الدم الشاملة. قصور القلب يعتبر من الحالات الشائعة ويمكن أن يؤدي إلى الوفاة ويعاني منه حوالي 2 % من البالغين في الدول النامية، حسب إحصائية 2005م، وتزداد النسبة إلى 6 - 10 % عند أولئك الذين تزيد أعمارهم على 65 عامًا، ويضر قصور القلب بالصحة الجسدية والعقلية للمريض مما يؤدي إلى انخفاض جودة الحياة. قسم التثقيف الصحي