انقطاع التنفس أثناء النوم والذي من علاماته الشخير وانقطاع التنفس أثناء النوم وزيادة النعاس بالنهار مرض شائع جداً خاصة عند متوسطي العمر وكبار السن. دراسة حديثة نشرت هذا الشهر (نوفمبر 2017) في مجلة Am J Respir Crit Care Med أظهرت وجود علاقة بين انقطاع التنفس أثناء النوم وظهور متغيرات في المخ تحدث عند مرضى الزهايمر. فقد درس الباحثون 104 أشخاص وتابعوهم لمدة سنتين، وقاموا بقياس مستوى أميلويد بيتا في السائل الشوكي عند بدء الدراسة وعند نهايتها، وأميلويد بيتا هو بيبتيد أساسي لتكوين لويحات المخ المهمة لظهور مرض الزهايمر، ووجد الباحثون أن مستويات أميلويد بيتا ازدادت بشكل أكبر عند نهاية الدراسة (بعد سنتين) عند المصابين بتوقف التنفس أثناء النوم. وكشفت هذه الدراسة وجود صلة بين شدة توقف التنفس أثناء النوم وتركيز اميلويد بيتا في السائل النخاعي، كما تم تأكيد زيادة أميلويد بيتا في الدماغ باستخدام التصوير المقطعي بالإصدار البوزيتروني. نتائج هذه الدراسة مهمة وتطرح سؤالاً مهماً، وهو هل علاج توقف التنفس أثناء النوم يمكن أن يقلل من الإصابة بمرض الزهايمر؟