أصدرت دار نينوى رواية "التضحية بجندي الفارس" لوليم فوكنر بترجمة سيزار كبيبو. كان لفوكنر تأثير كبير في الروائيين على مستوى العالم، باعتراف روائيين معاصرين كبار، مثل الروائية الأميركية توني موريسون حاملة جائزة نوبل للأداب لعام 1993م والتي تخرجت في جامعة "هوارد" في واشنطن بعدما قدمت أطروحتها المعنونة "الانتحار في روايات وليام فوكنر وفرجينيا وولف" كما في روايتي "الجاز" و"الفردوس". كذلك اعترف الروائي الكولومبي جابرييل جارسيا ماركيز الحائز على جائزة نوبل في الآداب لعام 1982م بتأثير فوكنر القوي فيه، حيث قال: "اذا كانت رواياتي جيدة فذلك لسبب واحد هو أنني حاولت أن أتجاوز فوكنر في كتابة ما هو مستحيل وتقديم عوالم وانفعالات، يستحيل أن تقدمها الكتابة والكلمات مثل فوكنر، ولكن لم أستطع أن أتجاوز فوكنر أبداً إلا أنني اقتربت منه". ماركس والدمية لمريم مجيدي صدر حديثا عن المركز الثقافي العربي" ماركس والدمية" - مريم مجيدي.ومن الرواية:"- سندفنها في الحديقة، عند جذع الشجرة. هذا أفضل مخبأ.- ولماذا نفعل ذلك؟ أنت تعرفين أنَّنا لن نعود أبداً، وحتى لو عدنا فإنَّ هذا المنزل وهذه الحديقة لن يكونا موجودين.- لا يهم، علينا فعل ذلك. لا يمكننا إلقاؤها أو إحراقها، أو الأسوأ تقديمها لأيّ شخص.- أجل، هذا صحيح. ستكون هدية مسمومة.- اذهبي وأحضري الكتب، أنا سأحفر الحفرة. وتضع الأم في هذه الحفرة ماركس وأنجلز ولينين ومكارينكو وتشي غيفارا وآخرين، ويُهيل الأب فوقها التراب الرطب.الفتاة الصغيرة موجودة هناك. تراقبهما وهي واقفة على المدخل. تقول في سرّها إنَّ هذه الحديقة صارت تحتوي الكثير من الأشياء: دُمَاها، والآن كتب أبيها الممنوعة.أقسمت أن تعود وتنبش كلّ هذا، فيما بعد، حين تستطيع."وُلدت مريم مجيدي في طهران عام 1980، وغادرت إيران مع عائلتها في سن السادسة لتعيش في باريس، ثم في درانسي، حيث تعلّم اليوم اللغة الفرنسية."ماركس والدمية" هي روايتها الأولى، وهي مستوحاة بشكل كبير من سيرتها الذاتية. شقيقي آرثر دار سطور في بغداد أصدرت ترجمة لكتاب "شقيقي آرثر" كتبته أو أعدته شقيقته إيزابيل رامبو بترجمة فرنسية من كامل عويد العامري، جاء في أكثر من مقدمة ورسائل ومعالجات لأشهر قصائده، فالناقد علي الفواز الذي كتب مقدمة طويلة نسبياً خارجة عن الترجمة، تماهى مع ثنائية الجنون والإبداع عند الشاعر بوصفهما ثنائيتين تثيران الغموض المعرفي ومفهوم الجنون كعاهة تشوّه وظيفة العقل وهذا الأخير هو الصندوق العائلي الأبيض الساحر والموجّه لسلطة الجسد والحامل للمعنى الافتراضي لقوة اللوغوس في التعاطي مع هذا الوجود ومع اشتغالاته في التواصل وإنتاج المعنى. ومن هذا المعنى أشكلت شخصية رامبو على الدارسين بوصفها أنموذجاً متمرداً خارج الطقوس العائلية ولغزاً عصياً على الفهم وبالتالي - بوصف فيرلين - هو أسطورة ذلك "الشاعر الملعون" والرجل الذي "ينتعل الريح"، وكما وصفه مالارميه "العابر المحترم" أو "العبقرية العجولة" بتعبير بول فاليري، و"إلهاً حقيقياً للنقاء" كما قال عنه آندريه بريتون.