خيم التوتر مجددا على العاصمة صنعاء وسط انتشار مكثف للمسلحين عقب اشتباكات بين المتمردين الحوثيين وقوات المخلوع صالح. وشهد مديان السبعين وكثير من شوارع العاصمة انتشارا مكثفا ونقاط تفتيش للحوثيين عقب اشتباكات بين حراسة منزل احمد علي عبدالله صالح والحوثيين. وأكدت وسائل اعلام حوثية أن الاشتباكات اندلعت بعد قيام أفراد من حراسة منزل نجل صالح بالدخول لمنطقة تواجد اللواء الثالث الخاضع لسيطرة الحوثيين، بحجة أنهم يريدون تأمين المنزل من منطقة مرتفعة، حيث قامت ميليشيات الحوثي باعتقال الأفراد الموالين لصالح، ما أدى إلى حدوث اشتباكات متبادلة، فيما حاول الحوثيون التمركز في مساحة بالقرب من جامع الصالح والقوات الموالية فقامت بمنعهم. وشنت وسائل اعلام وناشطون حوثيون هجوما شرسا على نجل شقيق صالح قائد الحرس الخاص بصالح سابقا، واتهمته بجلب قناصة الى صنعاء، وسحب مقاتلين من جبهات القتال، وزعزعة الجبهات. وقالت مصادر سياسية إن وساطة قبلية تدخلت لنزع فتيل التوتر بين حليفي الانقلاب. ميدانيا، قتل تسعة من ميليشيات الحوثي وصالح وجرح عدد اخر في غارة جوية للتحالف العربي استهدفت مدرسة الحرس الجمهوري التي احتلتها ميليشيات الحوثي في محافظة ذمار جنوبصنعاء، وقالت مصادر عسكرية إن قتلى وجرحى سقطوا من مليشيا الحوثي وصالح في غارات لمقاتلات التحالف العربي استهدفت مواقع وتجمعات المليشيا الانقلابية بمديريتي المتون والمصلوب بمحافظة الجوف، كما استهدفت الغارات تعزيزات عسكرية للمليشيا في منطقتي اللبه والغرفة غربي مديرية المصلوب التي وصلت الى المنطقة قبل يومين. واستهداف غارات اخرى تعزيزات وتجمعات للمتمردين في منطقة الفرع بمديرية كتاف بمحافظة صعدة، وقصفت مقاتلات التحالف مجاميع مسلحة حوثية حاولت التسلل الى الاراضي السعودية قبالة نجران. وشن طيران التحالف عدة غارات على اهداف للانقلابيين في حرض وميدي الحدوديتين بمحافظة حجه، بالاضافة الى نهم شرق العاصمة صنعاء.