ضمن الخطوات الإيجابية التي تنفذها الهيئة العامة للرياضة منع دخول أصحاب الزي غير اللائق للمنشآت الرياضية، واشتراط الدخول بالزي المتوافق مع عادات وتقاليد المجتمع السعودي وقبلها منع رؤساء الأندية وأعضاء مجالس الإدارات من الجلوس على دكة الاحتياط وقرارات أخرى تخص الأندية وتأخر تسليم مباني المنشآت الرياضية ونقاط كثيرة تخص بناء الرياضة السعودية بشكل عام، وإعادة الهيبة للملاعب والحكام، ولأن هيئة الرياضة بتوجيه من رئيسها تفتح أبوابها للنقد البناء لإيمانها بدور الإعلام المخلص الصادق فنذكرها ببعض التصرفات السلبية التي تسهم في عرقلة مسيرة الرياضة السعودية وتساعد على تأجيج التعصب والاحتقان الجماهيري وربما عدم الانصياع لبعض القرارات التي ترتفع من مستوى الأداء وتفرض النظام، ومنها على سبيل الحصر بعض المنتمين للإعلام الرياضي خصوصاً المرئي الذي يتطلب تدخلاً عاجلاً من قبل مشرط جراح الرياضة السعودية تركي آل الشيخ بالتنسيق مع وزارة الثقافة والإعلام ووزيرها الواعي، والجهات ذات العلاقة بعد أن بلغ السيل الزبى نتيجة طرح ممن يرتدي ثوب الإعلام وهو لا يليق به، وامتلأت البرامج بكل من "هب ودب" منهم ومن المشجعين المتعصبين الذين مازلوا يكرسون ثقافة الكراهية بين ابناء المجتمع ويفسدون كل عمل جميل يرسمه رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للرياضة، فالتصدي لهم سيساعد على إيجاد بيئة صحية نقية تكسوها الروح الرياضية والمتابع يلحظ أن بعض القنوات التجارية على وجه الخصوص تقف خلف زيادة حدة التعصب من خلال برامجها التي تبث ليلاً، وتنتقي ضيوفها من أرباب التعصب الرياضي والذين سبق أن اوقفوا ومنعوا من الظهور في القنوات المحترمة، وتلقفتهم قنوات أخرى تعتقد أنها تصنع من خلالهم إثارة، بينما العمل المقدم لايخرج عن البثارة وحتى "الكوميديا"، لا تمت لها بصلة، وهناك من يقدمون ويصنفون بأنهم إعلاميون وهم لا ينطقون جملة مفيدة واحدة وسبق أن طردوا من قنوات وعضويات مجالس أندية وأوقفوا بعد ان بلغ بهم التعصب الى تهشيم صور لاعبي المنتخب السعودي والمضحك انهم لا يفهمون في كرة القدم وهمهم فقط الاسقاط على الفرق المنافسة لفرقهم، وعلى الدوام غاضبون ومتجهميون ويشتكون من داء تفوق وانتصارات وانجازات المنافسين ونقاشهم لا يتعدى ألقاباً بالية عفى عليها الزمن، وأدرك الرياضي الفطن حقيقتها والمفترض ايضاً ألا يستمر السكوت على تجاوزات أي قناة تجارية تبث برامج تعصب وكل يوم تأتي ببضاعة جديدة من الصنف ذاته وفق سياسة تهدم ولا تبني وأول المتضررين منها المسؤول الذي يعمل ليلا ًونهاراً لرفعة وتطور الرياضة السعودية وبخزعبلاتهم عبر الفضاء يحرضون ضده بطرق بعضها "الضرب من تحت الحزام" لعدم قدرتهم على المواجهة.