لفت نظر المنتمين للوسط الرياضي وهم يتابعون ردة الفعل تجاه القرار الوزاري للحد من التعصب الرياضي أحاديث بعض المنتمين للإعلام الرياضي وهم يشخصون حال التعصب، ويدعون لنبذه، بالرغم من أن بعضهم مشارك في هذه الجريمة الرياضية، بل إنهم يعتبرون من المؤسسين للتعصب الرياضي الذي طغى على الرياضة السعودية! هذا التناقض الذي شاهدناه سواء في البرامج الرياضية أو من خلال الصفحات الرياضية، أصبح من السهل اكتشافه، ولا يمكن لصاحبه أن يخدع المسؤول أو حتى المتلقي بعد أن أصبح الأخير أكثر وعيًا من بعضهم..! والمصيبة حينما تستضيف قنوات عرف عنها «التعصب الممقوت» لإعلاميين عرفوا بالتعصب، والحديث في مجمله لا عنوان له إلا «نبذ التعصب»، فكيف يستطيعون إقناع الوسط الرياضي وهم يعلمون بأن هذه القناة أو تلك معروفة بالتعصب...!؟ ما يفعله بعض المتعصبين في الإعلام الرياضي بعد قرار المجلس الوزاري ينطبق عليه المثل الدارج «يقتل القتيل ويمشي بجنازته»، حيث أصبحنا نشاهد من يدعون الفضيلة، وهم أبعد عن الفضيلة بعد المشرق عن المغرب!