ينعقد غدا بالرياض "الملتقى السعودي للكهرباء 2017" تحت رعاية وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية م. خالد الفالح، والذي يستمر لمدة ثلاثة أيام، ويأتي تنظيم الوزارة لهذا الملتقى لتحقيق أربعة أهداف أساسية تشمل عرض ومناقشة القضايا والتحديات التي تواجه قطاع الكهرباء وطرح الحلول المناسبة في إطار رؤية المملكة 2030، والعمل على مواكبة أحدث التقنيات والتطورات في صناعة الكهرباء، وجذب الاستثمارات وتوطين الصناعات والخدمات الاستشارية، فضلًا عن الخروج بتوصيات عملية قابلة للتطبيق لتطوير قطاع الكهرباء في المملكة. ومن المقرر أن تشهد فعاليات الملتقى عقد ست جلسات منها جلستا نقاش تضم خبراء محليين ودوليين بشأن موضوعين مهمين، حيث سيناقش خلال الجلسة الأولى والتي ستعقد في اليوم الثاني من أيام الملتقى موضوع "سياسات وخطط قطاع الكهرباء"، مجموعة من الخبراء المحليين من كل من وزارة الطاقة والصناعة والثروة المعدنية، وهيئة تنظيم الكهرباء والإنتاج المزدوج، ووزارة الاقتصاد والتخطيط، ومدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية والمتجددة، بينما سيناقش خلال الجلسة الرابعة والتي ستعقد في اليوم الثالث من أيام الملتقى موضوع "تطوير سوق الكهرباء والربط الكهربائي"، مجموعة من الخبراء المحليين والدوليين من كل من هيئة الربط الكهربائي لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، وهيئة تنظيم الكهرباء والإنتاج المزدوج، والشركة القابضة لكهرباء مصر، والشركة السعودية للكهرباء، والمركز الإقليمي لبحوث سياسات الطاقة، والشبكة الأوروبية لمشغلي نظم النقل الكهربائي، وبالتالي يتبقى أربع جلسات سيحاضر فيها 18 محاضرا من العديد من الجهات المحلية والعالمية ذات العلاقة بمجالي الطاقة والكهرباء، ويرأس تلك الجلسات أربعة من المختصين من الجهات الوطنية العاملة في تلك المجالات، حيث يشهد اليوم الثاني من أيام الملتقى انعقاد جلستين الأولى بعنوان "فرص الاستثمارات وتوطين الصناعات والتقنيات"، وهي تمثل الجلسة الثانية من جلسات الملتقى، والثانية بعنوان "كفاءة منظومة الكهرباء"، والتي تمثل الجلسة الثالثة من جلسات الملتقى، وستستكمل باقي الجلسات في اليوم الأخير من أيام الملتقى، حيث ستعقد الجلسة الخامسة تحت عنوان "خصخصة قطاع الكهرباء"، بينما تختتم جلسات الملتقى بالجلسة السادسة تحت عنوان "الطاقة الذرية والمتجددة"، ومن المتوقع أن يشارك في تلك الجلسات ما يفوق 500 مشارك. وسيصاحب الملتقى السعودي للكهرباء معرض دوليٌّ كبير، يضم كبرى الشركات العالمية والوطنية العاملة في مجالي الطاقة والكهرباء، والتي وصل عددها إلى 40 شركة وجهة، وتسعى الوزارة من خلال هذا الملتقى إلى تحقيق هدفها الأسمى في التطوير باغتنام فرصة تجمع تلك الشركات التي ستعرض تقنياتها المبتكرة وخبراتها الفنية تحت سقف واحد أمام الحضور من صنَّاع القرار المحليين والدوليين ورجال الأعمال والمستثمرين، وشركات المقاولات، لتحديد الفرص والابتكارات الجديدة التي يمكن إيجادها في قطاع الكهرباء، ومن المستهدف أن يتجاوز حضور الملتقى وزائرو المعرض المصاحب له 3000 زائر.