أصبحت قطر الشقيقة كالورم السرطاني في جسد الدول الخليجية والأمة العربية بسبب افتراءاتها وتجاوزاتها وانحرافها وراء ملالي دولة إيران وأذنابها من مرتزقة المنظمات الإرهابيين المأجورة التي باعت ضمائرها وعقولها وجندت أقلامها بحفنة من الدولارات.. حيث خرجت علينا بأكذوبة بادعائها بأن السعودية تسيّس موسم الحج.. ويتساءل السامع أو القارئ لهذه الأكذوبة كيف لعاقل أن ينجرف وراء هذه الافتراءات ويصدقها. والدولة السعودية بقيادتها الحكيمة تبذل الغالي والنفيس وتجند الرجال والعتاد وتصرف الأموال الطائلة في كل موسم من مواسم الحج ما لم تصرفه دولة من الدول في ميزانيتها، كل ذلك من أجل إنجاح موسم الحج وراحة الحجيج والمعتمرين والحرص على سلامتهم وتأمين الرعاية الصحية لهم بدءاً من دخولهم منافذها البرية والجوية والبحرية وانتهاء بعودتهم إلى ديارهم سالمين غانمين وأفئدتهم تلهج بالدعاء لأهل السعودية قيادة وشعباً.. ولما عجزت قطر وفشلت في إقناع الدول الإسلامية بتصديق أكذوبتها اتجهت لاستئجار قلة من المرتزقة بالخارج لتشويه صورة ومكانة السعودية في الخارج، لكن الله أبطل إفتراءاتهم لمعرفة تلك الدول بالدور العظيم الذي تقوم به حكومة خادم الحرمين الشريفين في خدمة ضيوف الرحمن والدليل على ذلك معرض الحرمين الشريفين الذي يقام في الخارج خير شاهد على الدور العظيم الذي تقوم به الدولة بقيادة خادم الحرمين الشريفين والرجال الأوفياء وسنرى في قادم الأيام، ماذا ستخرج لنا به قطر في إعلامها من أكاذيب التي أصبحت بسببها أضحوكة لدى شعبها قبل أن تكون أضحوكة أمام شعوب العالم.