تنطلق غداً في مصر البطولة العربية للأندية بعد توقفها عام 2013 م، وتاريخياً ارتبطت جميع البطولات العربية بالأحداث المختلفة، والانقطاعات المتكررة، والمشاكل بأنواعها، لذلك تأمل الجماهير أن يتمكن الاتحاد الحالي برئاسة الأمير تركي بن خالد من ضبطها والنجاح في المحافظة على استمراريتها وتطويرها بعدما بدأت عام 1980 بمواجهة النجمة اللبناني في نصف النهائي، وكانت حينها الحرب الأهلية في لبنان لا تزال قائمة مما عطل إقامة المباريات، ونجح النجمة في الفوز خارج ملعبه بنتيجة 2-1 وتأهل مباشرة إلى النهائي لملاقاة الشرطة العراقي، وكان النهائي شبيهاً بنهائي دوري أبطال آسيا، بطريقة الذهاب والإياب، وبسبب الحرب كان من المستحيل أن تلعب المباراة في تلك الاجواء وتأجلت أكثر من مرة، وأقيمت أخيراً في فبراير 1982م، وتوج الشرطة العراقي بلقب أول بطولة عربية ولكنها توقفت مرات عدة، من بينها خلال أزمة الخليج 1990م، فيما مرت بمسميات وطرق لعب مختلفة، فأول نسخة استمرت حتى عام 2001م، بعدها تغير مسماها من البطولة العربية للاندية ابطال الدوري إلى بطولة الأمير فيصل بن فهد للأندية واقيمت تحت هذا المسمى عامي 2002-2003م، بعدها تغير المسمى إلى دوري أبطال العرب، واختلف نظامها واصبحت شبيهة بدوري أبطال اوروبا من خلال تقسيم الفرق إلى مجموعات وخوض الادوار النهائية بنظام خروج المغلوب، وبدأت بهذا النظام عام 2004م واستمرت حتى 2009م، لتتوقف بعدها وتعود عام 2012م بمسمى كأس الاتحاد العربي، وهي النسخة الأخيرة التي توج بها اتحاد الجزائر، وتفرع من البطولة العربية التي انطلقت عام 1982م تفرع منها خلال إقامتها البطولة العربية للأندية ابطال الكؤوس وكأس النخبة.