أعلن وزير الخاجية السوداني البروفيسور إبراهيم غندور أن الرئيس عمر البشير سيبدأ زيارة سيتوجه لدولة الكويت الشقيقة يوم الأحد المقبل ضمن جولة خليجية تشمل دولة الإمارات لدعم جهود أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح لاحتواء الخلافات بين الدول الداعمة لمكافحة الإرهاب وقطر. وقال الوزير السوداني في مؤتمر صحفي بالخرطوم اليوم الخميسان زيارة البشير تأتي تاكيدا لدور السودان الداعم للكويت لإنهاء الخلافات بين الاشقاء. ونفي غندور بصورة قاطعة وجود علاقة للدول الاربعة المملكة والامارات والبحرين ومصر بتمديد مهلة رفع الحظر الاقتصادي الامريكي علي السودان. وشكر غندور الدول الاربعة علي جهودها ومساعيها لرفع الحظر بصورة نهائية ،مشيدا أيضا بجهود الاممالمتحدة والاتحاد الافريقي والجامعة العربية والجهات الاخري لرفع الحصار عن الشعب السوداني . وأوضح أن قرار الرئيس البشير بتجميد لجنة التفاوض مع واشنطن جاء بعد إلغاء الرئيس الأميركي دونالد ترمب المادة (11). وأكد أن السودان سيمارس حقوقه كدولة ذات سيادة كاملة باعتبار أن ذلك مسؤولية وطنية،معلناً التزام بلاده بالتعاون المؤسسي مع المؤسسات الأميركية في حدود العلاقات الطبيعية،مشددا علي أن بلاده أوفت بكل مطلوبات رفع العقوبات وليس لديها ماتقدمه أكثر من ذلك. وقال غندور أن كل التقارير الأميركية والدولية تؤكد التزام السودان بتنفيذ المسارات الخمسة (مكافحة الإرهاب، مكافحة جيش الرب، السلام في جنوب السودان، السلام في السودان، والشأن الإنساني)،وبإشادة من الأممالمتحدة. ورأى أن تمديد العقوبات يبعث برسالة سالبة للحركات المتمردة في السودان ويؤدي لتعنتها وإصرارها على استمرار الحرب،محذراً في ذات الوقت من التصعيد العسكري ومحاولة العبث بأمن البلاد. وأضاف"سنرد على كل من تسول له نفسه أن يعبث بأمن واستقرار السودان، وندعو العقلاء من الحركات المتمردة للانضمام لركب السلام". وأكد غندور أن ملف حقوق الإنسان لم يكن ضمن المسارات الخمسة، وأن السودان يفتخر بسجله في حقوق الإنسان، داعياً للتصدي لكل من يحاول تلفيق الأكاذيب والإدعاء بانتهاك حقوق الإنسان في السودان –حسب تعبيره-.