جاءت عودة الأمير فهد بن خالد لرئاسة الأهلي بالتكليف، كأهم الأخبار التي انتظرها المدرج الأهلاوي قبل بداية الموسم الجديد، بعد مرحلة اهتزازات قوية أثرت على الفريق الكروي في الموسم الماضي، وظهرت معها الفجوة الكبيرة بين شرفيي النادي الداعمين وإدارة الأهلي السابقة، نتيجة توالي الإخفاقات والخروج من الموسم بلا أي بطولة، بعد الثلاثية التاريخية التي توج بها الفريق في الموسم الذي سبقه، ولم يتحقق بعدها للأهلي الآن سوى الإنجاز الأخير بالوصول إلى دور الثمانية من دوري أبطال آسيا. عودة الأمير فهد بن خالد بثت الكثير من التفاؤل في المدرجات الأهلاوية، نظير خبرته وتجربته المميزة السابقة في قيادة الفريق، ومعرفته بتفاصيل العمل الإداري داخل النادي، وكذلك علاقاته الشرقية المتميزة مع أبرز الداعمين للأهلي، وذلك ما يسهل طريقه في قيادة النادي لمرحلة جديدة، يتطلع خلالها الأهلاويون لمواصلة تحقيق المنجزات على الصعيدين المحلي والآسيوي. ولم يكن الأمير فهد بن خالد بعيداً عن الأهلي حتى بعد استقالته في 2015، بل ظل داعماً مؤثراً ومشجعاً قريباً من الفريق وهو ما سيساهم في ممارسة عمله الرسمي داخل النادي من جديد في بيئة جاذبة، تمنحه الفرص المتعددة لتحقيق النجاح على الصعيدين الشرفي والجماهيري، إذ إن تعاون وتكاتف الأهلاويين جميعهم، ووقفتهم مع الإدارة المكلفة بقيادة الأمير فهد بن خالد وتحفيزها، سيكون عاملاً مؤثراً في مستقبل الأهلي ونتائجه المنتظرة من مدرجه الكبير.