كشف رئيس نادي العروبة حمود الشمري ل"الرياض" عن وجود تحركات واسعة من مجلس إدارته، لبحث الأزمة المالية التي يعانيها النادي، وسبل توفير متطلبات الفريق الأول لكرة القدم للموسم المقبل في دوري الأولى. وأكد أن إدارته تطبخ أكثر من صفقة للاعبين مميزين لدعم الفريق بالفترة المقبلة، لتجهيز الفريق بشكل جيد والعودة للمنافسة على الصعود ل"دوري جميل" الموسم المقبل. وقال: "تمديد فترة رئاستي للنادي من هيئة الرياضة تأكيد على العمل الاحترافي المقدم من قبل زملائي، فأنا ولله الحمد في النادي منذ 11عاماً تقريباً في عمل رسمي متواصل بكل موقع سواء إدارياً أو مشرفاً، وكذلك عضو مجلس إدارة ونائب رئيس ورئيس مكلف حالياً، وفي كل الأعوام الماضية اعتبرت نفسي رئيساً للنادي كوّن العمل تكاملياً في النادي، والإحساس موجود لدى كل أعضاء مجلس الإدارة، بالإضافة للمناصب الأخرى في الاتحاد السعودي كعضو في الجمعية العمومية في دورتين، وعضو لجنة تعديل النظام الأساسي في الاتحاد، وغيرها من اللجان وممثل النادي". وأضاف: "نجحنا في العديد من القضايا القانونية التي كانت تهدد العروبة، ولعل آخر قضية تم إقفالها ضد النادي هي قضية اللاعب ادوا، وكان هناك حكم من "الفيفا" بحسم ست نقاط، وتم إغلاق القضية ولله الحمد". ومضى يقول: "حاولنا تدعيم الفريق وفق المتاح، والتعاقدات بالموسم المنصرم فيما يخص اللاعبين كأسماء هي أفضل الأسماء وحتى الانتدابات الشتوية كانت من أندية "دوري جميل" وأسماء مميزة لكن في الدرجة الأولى اسم اللاعب ليس مهماً، المهم هو عطاؤه داخل الملعب، واحترام الخصم أينما كان، ولعل الطريقة تتناسب مع قوة وضعف الدوري". وانتقد رئيس العروبة المستوى التحكيمي للدوري، وقال: "التحكيم يعتبر الحلقة الأضعف في الدوري، وأطلب من الرابطة طلباً واحداً فقط خلال الموسم المقبل كي يعملوا على تطوير الحكم، وهو تصوير جميع المباريات للحكام، ومناقشتهم في أخطائهم، لأننا نلاحظ الحكم يحرص كثيراً على مستواه عندما يعلم أن المباراة منقولة والعكس، لذا لو كلفت الرابطة ممثلي الاتحاد في مكاتب الهيئة بالمناطق بتسجيل المباريات عبر "الفيديو" كان ذلك أفضل؛ كي تشاهد لجنة الحكام وتتابع مستواهم وتطورهم نحو الأفضل". ووصف تجربة اللاعب المواليد بالفاشلة، وأضاف: "اللاعب المواليد هو الخطأ الذي يصر الاتحاد السعودي على الاستمرار عليه، فلا قيمة ولا فنية ولا حتى هناك فائدة منه مرجوة تعود على المنتخبات، فهو قرار غريب، فخلال التجربة هناك مواليد كثر في بلدانهم لا يعرفون البلد إلا شهادة الميلاد ومستواهم عادي جداً، فلو تركنا المقاعد حرة للنادي يختار لاعباً أجنبياً أو مواليد، حتماً ولا نادي في دوري الأولى سيختار مواليد؛ عليه يتبين أن موضوع لاعب المواليد لا يحقق أهدافه من رفع مستوى اللاعب السعودي أو استفادة المنتخبات منه، كوّن موضوع تجنيسه يخضع لمعايير أخرى غير الرياضة. فأتمنى أن يدرس الاتحاد موضوع لاعب المواليد جيداً، ويتركه في الفئات السنية فقط، ليس في الفريق الأول، فالفائدة منه في الفئات السنية أفضل، وبالنسبة للأجنبي لاعب واحد يكفي". وختم حديثه: "جمهور نادي العروبة يعشق الانتصارات وطموحاته العودة للعب بين الكبار، ونحن نعمل بصمت كي نسعدهم وهناك معسكرات وصفقات ستلبي طموحاته خلال الموسم المقبل بإذن الله". العروبة حاول الموسم الماضي العودة إلى «الأضواء» ولكن الظروف خذلته