تضاعف العدد اليومي لجرائم الكراهية المبلغ عنها في منطقة مانشستر بعد الهجوم الإرهابي الذي أسفر عن مقتل 22 شخصاً في مانشستر أرينا. وقال رئيس شرطة المدينة ايان هوبكنز: "لقد تجمع أهل مانشستر هذا الأسبوع، ومن المهم أن نواصل الوقوف معاً، لا سيما فيما يتعلق بالآراء المفعمة بالكراهية التي لا مكان لها في مانشستر الكبرى". وتلقت شرطة مانشستر الكبرى 56 تقريراً عن جرائم الكراهية الأربعاء، بعد أن كان المعدل اليومي 28 شخصاً قبل هجوم ليلة الاثنين. وأضاف هوبكنز أن الشرطة "لا يمكن أن تربط بشكل مباشر" بين ارتفاع جرائم الكراهية والهجوم، ولكنها "تواصل رصد الوضع".واعتقلت الشرطة البريطانية صباح أمس رجلين آخرين في مانشستر للاشتباه في صلتهما بالتفجير الذي وقع في الحفل الغنائي للمغنية أريانا غراندي، ليرتفع العدد الإجمالي لأولئك الذين اعتقلوا منذ التفجير إلى 13. وقالت شرطة مانشستر الكبرى إنها نفذت انفجاراً تحت السيطرة للدخول إلى منزل في منطقة تشيتام هيل للقيام بعملية الاعتقال. وباعتقال الرجلين للاشتباه في ارتكابهما جرائم إرهابية، يرتفع عدد المعتقلين في التحقيق بالهجوم الذي وقع الاثنين إلى 13 شخصاً، وتم الإفراج عن شخصين، رجل وامرأة، منذ ذلك الحين دون توجيه اتهامات إليهما. وتعتقد الشرطة أن شبكة كانت وراء تفجير مانشستر أرينا. وأخلت الشرطة البريطانية منطقة صغيرة في مدينة مانشستر، على خلفية الهجوم الإرهابي. وكتبت الشرطة على تويتر قبل ظهر أمس أن عملية الإخلاء تعد "إجراءً أمنياً".