ما إن انتهى اللقاء الخاص لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي ولي العهد -حفظه الله- حتى انتشرت بعدها في وسائل التواصل الاجتماعي التعليقات المطمئنة لأبناء وبنات المملكة، ما عكس ارتياحاً قوياً في نفوسهم. وأفادت شخصيات اجتماعية، ومختصون اقتصاديون في المنطقة الشرقية بأن حالة عامة من الطمأنينة والواقعية عمت الشارع السعودي بعد اللقاء الذي وصف ب"المهم جداً" الذي أجراه الزميل داوود الشريان. وقال فلاح الخالدي محافظ القطيف المكلف: "إن اللقاء حمل التفاؤل والواقعية، وترك مساحة كبيرة من الأمل في نفوس المواطنين، إذ تحدث سمو ولي ولي العهد بشكل أوصل حقائق الأمور إلى المتلقي، وهذا ليس بغريب على قيادتنا الرشيدة التي عودتنا على الشفافية وعلى إطلاع المواطنين على التفاصيل المهمة لحياتهم ومستقبل أولادهم"، مضيفا "إن الإسكان المجاني وتوفير مئات الآلاف من الوحدات السكنية مسألة تهم الشباب السعودي على وجه خاص، وهذه مسألة تطمئن الشباب ومسار في الاتجاه الصحيح". وقال سعدون بن خالد العطيش الخالدي -رجل أعمال-: "إن صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز رجل المرحلة، وهو الصعب الذي لا يعرف المستحيل، وإطلالة سموه في اللقاء الخاص كانت اطلالة شفافة إيجابية واضحة بلا تكلّف وكانت قريبة للبساطة والثقة في النفس والعمل، وتحدث أمير (الرؤية) عن عدة محاور لعل أبرزها كان الاقتصاد وتنمية الاقتصاد السعودي ومردوده على المواطن وخدمته، فكانت عزيمته الصادقة في تفعيل صندوق الاستثمارات العامة بحد ذاته يدل على اهتمام المملكة في مستقبل الاقتصاد وعزمها على تنويع مصادر الدخل من خلال إشراف الأمير المباشر وإطلاعه على جميع خطط الصندوق ولعل الأرقام والأرباح في عام 2016 م كانت أكبر شاهد على العمل والعزيمة". وذكر م. شاكر آل نوح خبير اقتصادي ورجل أعمال: "إن اللقاء اتسم بالبساطة والوضوح والشفافية حيث وضع سموه النقاط على الحروف، وأشار الى الهدف بصورة مباشرة بعيداً عن الدخول في التفاصيل غير الضرورية، وقد تنقل بسلاسة رائعة بين مختلف المواضيع الاقتصادية والتنموية والصناعية والتعدين والعسكرية والسياسية بالإضافة الى القضايا اللوجستية وآلية مكافحة واستئصال الفساد". مضيفاً "أبرز العديد من الأرقام والمؤشرات بطريقة عفوية بدون تكلف، ويبدو لي ان اللقاء ساهم بصورة مباشرة في تبسيط مفاهيم رؤية 2030، وأهدافها المتنوعة، وإرساء حالة من التفاؤل على وضع المشهد الاقتصادي والتنموي على مدى الأعوام القادمة وما تضمنه من توجه الدولة لدعم ومساندة الشركات الرائدة والمتميزة وإبرازها الى المستوى الاقليمي والدولي". وقال فالح المليحي محلل اقتصادي: "إن سموه تحدث في اللقاء عن القطاعات الأخرى، كقطاع التوطين التعدين وكلها في سياق مهم جداً، وفي مجال البترول لا نكتفي فقط بالخام، بل تصنيعه، وفي مجال الإسكان المجاني مئات الآلاف من الوحدات السكنية، ومليون وحدة ميسرة يعلن عنها لاحقاً. هذا أمر مطمئن جداً". ورأي ماجد الشبركة المختص في الإعلام الاجتماعي بأن اللقاء حظي باهتمام جماهيري واسع النطاق، وانعكس ذلك في مواقع التواصل الاجتماعي كافة، إذ خصصت الأوسام للتغريدات بشكل كثيف جداً، وهذا يدل على اهتمام متزايد بما يطرحه سموه من رؤية. فيما أعرب الشيخ زيتون بن سطام الزيتون بأن صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان في اللقاء كان ملمًا بالتفاصيل والحضور الذهني وترابط الأفكار والاسترسال بها وحلوله المستقبلية"، الأمر الذي يؤكد أنه لا خوف على مستقبل مملكتنا، فهي في أيدٍ أمينة، داعيا بأن يحفظ الله القيادة الرشيدة. وشدد الملازم ماجد العنزي على وجود الثقة العالية نتيجة وضوح الرؤية لدى سموه، وقد انعكس ذلك على الطمأنينه بشأن اقتصادنا الوطني، مشيراً إلى أن اللقاء عرّف لحد كبير برؤية 2030. فلاح الخالدي م. شاكر آل نوح سعدون الخالدي زيتون الخالدي ماجد الشبركة فالح المليحي