رفع محافظ القطيف المكلف فلاح بن سلمان الخالدي الشكر لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين، وسمو ولي ولي العهد – حفظهم الله – على الجهود التي تبذل لملاحقة أصحاب الفكر التكفيري الضال والقبض عليهم.كما رفع شكره لصاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية على متابعة سموه الحثيثة والمستمرة لكل ما يخص شؤون المنطقة.جاء ذلك بعد إحباط الجهات الأمنية تنفيذ عمليتين إرهابيتين في محافظة القطيف مساء أمس الثلاثاء 20 ذي القعدة 1437ه, ولفت المحافظ إلى أن هذا الجهد الأمني ما هو إلا رسالة لقوة الدولة وقدرتها الأمنية وسيطرتها على الواقع الأمني في هذه البلاد, كما أنها رسالة للإرهابيين الذين أرادوا الإخلال بالأمن والعبث في بلاد الحرمين, داعياً الله أن يحفظ الجميع من كل سوء.وثمّن رجل الأعمال أمجد آل نوح من جانبه, جهود وتضحيات رجل الأمن السعودي في الدفاع عن أمن الحرمين الشريفين, مما يبعث الطمأنينة والراحة والأمن والأمان في مختلف أنحاء المملكة, مؤكداً أن الخطوة الاستباقية في إحباط العمليات الإرهابية التي كانت تستهدف العديد من بلدات محافظة القطيف اثبتت يقظة وقدرة رجال الأمن على حماية الوطن والمواطنين والمقيمين, مؤكداً أن الإطاحة بالإرهابيين من قبل أجهزة الأمن حالت بفضل الله دون وقوع العديد من الضحايا وقتل أبرياء لا قدر الله . وأشاد سكرتير المجلس المحلي حسين الصيرفي من جهته, بجهود رجال الأمن التي أسهمت في تحقيق أهدافها المنشودة، مشيراً إلى أن ما وفرته حكومة خادم الحرمين الشريفين – حفظه الله -، من إمكانات وخدمات كان لها الأثر في إحباط المخططات التي تريد زعزعة أمن واستقرار هذا الوطن, منوها بحس رجال الأمن البواسل في حماية المواطنين. وأثنى رجل الأعمال فايز الزاير, على جهود وزارة الداخلية وما يقوم به رجال الأمن العام كافة، قيادات وتنفيذيين الذين تميزوا في أداء مهامهم وواجباتهم الموكلة لهم على أكمل وجه، مما كان لها الأثر بعد توفيق من الله تعالى في إحباط المخططات الإرهابية والإطاحة بأعداء هذا الوطن, مبيناً أن ثبات رجال الأمن ما هو إلا تأكيداً ودعوة صادقة لحفظ بلاد الحرمين الشريفين. وقال الصحفي ماجد الشبركه :" نشكر الله على فضله أولاً ولرجال الأمن ثانياً على الجهود التي بذلوها ووقوفهم على خط النار لحماية الوطن والمواطنين، فما جرى في بلدة أم الحمام والإعلان عن إحباط عملية انتحارية استهدفت مطعماً في مدينة تاروت، هو أمر يثلج الصدر ويبعث بالطمأنينة ويدعونا أيضاً لنكون على قدر من المسؤولية في مواجهة التيار التكفيري الذي يريد لوطننا الشر ويريد أن يفكك لحمتنا عبر بث الفتن الطائفية ومحاولة الإيقاع بين مكونات الشعب.