عبّرت شخصيات دينية واجتماعية واقتصادية في محافظة القطيف عن مشاعرها تجاه تعيين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف وليا للعهد، ولصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان وليا لولي العهد، مؤكدين ل"الرياض" أهمية وجود قيادات شابة تحمل الكفاءات الكبيرة لخدمة الوطن من مواقعها. ورأوا أن التغييرات التي صدرت بموجب أوامر ملكية تخدم الوطن ومستقبله، فهي تحمل مستقبلاً مشرقاً يقوده خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود –حفظه الله-، بحسب ما قاله م. شاكر آل نوح - رجل أعمال وعقاري- وتابع "إننا جميعا في محافظة القطيف نبايع صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز وليا للعهد، كما نبايع صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان وليا لولي ولي العهد، ونتمنى لجميع الوزراء الجدد، ومن تم تعيينهم السداد والتوفيق لما يخدم الوطن ومصلحته"، مضيفاً: "إن القرارات الملكية السامية الصادرة عن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز - حفظه الله ورعاه - تتوافق والمرحلة الحساسة التي تمر بها المنطقة بأكملها، وبخاصة في الجوانب الاقتصادية، إذ ان للمليك المفدى سياسات حكيمة جدا على الصعيد الاقتصادي والاجتماعي والسياسي ونلحظ ذلك بقوة كبيرة في الجوانب كلها بما في ذلك أمور وقضايا الاقتصاد. وتابع "إن القيادات الشابة التي وصلت إلى المواقع العليا في دولتنا الحبيبة المملكة تعد من الكفاءات التي يحفل سجلها بالإنجازات الكبيرة، كما أنهم من خيرة الكفاءات الذين يسدون الفراغ الناجم عن الشخصيات القيادية التي طلبت إعفاءها من المناصب التي تولتها". وقال م. نبيه البراهيم – رجل أعمال - "إن التغييرات التي صدرت فجرا، تعد بالغة الأهمية للمملكة وقيادتها مستقبلا، وهي تغييرات جوهرية وكبيرة جدا، إذ أعفي صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز من ولاية العهد، ومن منصب نائب رئيس مجلس الوزراء بناء على طلبه، وتم تعيين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولياً للعهد، وتم تعيين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان وليًا لولي العهد بناء على ترشيح ولي العهد وموافقة الغالبية العظمى من أعضاء هيئة البيعة، وتمت الموافقة على طلب صاحب السمو الملكي الأمير سعود الفيصل بإعفائه من منصبه لظروفه الصحية، وتعيين عادل الجبير وزيراً للخارجية، وهناك مناصب وزارية سيادية طالتها التغييرات، وكل هذا يدل على حرص القيادات على قوة ومتانة المملكة". وقال الشيخ زيتون بن سطام الزيتون – أحد مشايخ قبيلة بني خالد بمحافظة القطيف -: "لا شك ان الأوامر الملكية والتعديلات الوزارية التي أصدرها سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله - تحقق الأمن والرخاء على شعبنا ووطننا المعطاء". وتابع "باسمي ونيابة عن أسرتي الزيتون ومن أقوم مقامه من قبيلتي بني خالد بمحافظة القطيف نبايع صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز وليا للعهد وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز وليا لولي العهد بيعةً خالصة على الخير وفي المنشط والمكره وعلى اليسر والعسر وان لا ننازع الأمر أهله، كما لا يفوتني شكر أصاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز، والأمير سعود الفيصل على كل ما قدماه من جهد وبذل للوطن الكريم، حفظ الله خادم الحرمين الشريفين وأدام الله عزه والبسه لباس الصحة والعافية واعانه على الخير وحفظ بلادنا من كل مكروه وأدام الأمن والأمان عليها". وشدد فاضل النمر - رئيس نادي السلام بالعوامية - على ما يهم القيادة في بلادنا الحبيبة يكمن في خدمة المواطنين، وطبقا للمصلحة الوطنية تتم التغييرات الكبيرة، أو المتوسطة، أو حتى الصغيرة، وهذا من نعم الله علينا نحن السعوديين"، مضيفاً "إن المناصب في المملكة تأتي لتخدم المواطن وتجعل المملكة قادرة مقتدرة كما يشهد بذلك الجميع في العالم، ومن هنا فإن اقتضت مصلحة المملكة في التغيير يشهد الجميع هذا التغيير، وهذا أمر يعزز الاستقرار ونعمة الأمن والأمان". وقال عبدالمحسن الفرج - عضو مجلس إدارة الغرفة التجارية -: "إن أي تغيير في بلادنا الحبيبة يهدف إلى صنع واقع أفضل ورؤية أفضل، وتحقيق مصلحة وطنية أسمى"، مضيفاً "تابعنا التغييرات المهمة والكبيرة التي صدرت، ونجدها حكيمة وموفقة وتخدم المجتمع السعودي في نهاية المطاف، ونأمل التوفيق للجميع، وعلى رأسهم سمو ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف، وسمو ولي ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان، ولوزير الخارجية عادل الجبير". وقال محمد الدعلوج - عضو مجلس المنطقة الشرقية -: "إن قرارات المليك المفدى تعودنا منها وعلى أرض الواقع الحكمة، وهي تعزز نعمة الأمن والأمان التي ننعم بها، وعاشها قبلنا الآباء والأجداد في ظل قيادة سلسلة من الملوك، فرحم الله من توفي منهم، وحفظ الله خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وسمو ولي العهد، وسمو ولي ولي العهد اللذين نبايعهما على السمع والطاعة، والحمد لله رب العالمين". وشدد زكي الزاير – رجل أعمال - على أهمية الأوامر الملكية، وقال: "إنها ترسم خارطة المملكة ومستقبلها، وهي تصدر عن رجل حكيم ورائع إنه خادم الحرمين الشريفين أعزه الله، فيما قال "محمد المسكين" – ناشط اجتماعي-: "إن جميع أهالي محافظة القطيف استقبلوا التغييرات بحب ووفاء وتأييد، وفي سيهات رحب الجميع بها"، مشيراً إلى أن قاطني مدينة سيهات يبايعون على السمع والطاعة شأنهم في ذلك شأن مواطني المملكة الذين بصروا الحكمة في الأوامر الملكية. وقال جاسم الخالدي – ناشط اجتماعي بأم الساهك -: "إن القرارات الملكية مهمة للغاية، وهي تخدم المواطنين، ونحن معها قلبا وقالبا ونبايع ولاة أمرنا على السمع والطاعة، وحفظه الله بلادنا من كل شر وسوء"، داعيا الله أن ينصر خادم الحرمين الشريفين على كل أعدائه. من جانبه، قال الشيخ محمد الجيراني – رئيس دائرة الأوقاف والمواريث بالقطيف -: "إن التغيير الذي تحقق يخدم الوطن والمواطن السعودي، وهو مهم وتابعناه عبر شاشات التلفزة فور خروجه، وأشعر كغيري من المواطنين أن بلادي قوية ومتينة"، وتابع "نبايع ولاة أمرنا سمو ولي العهد محمد بن نايف، وسمو ولي ولي العهد محمد بن سلمان على السمع والطاعة، وليديم الله عز هذا الوطن". م. نبيه البراهيم محمد الدعلوج الشيخ زيتون الخالدي م. عبدالمحسن الفرج رئيس نادي السلام فاضل النمر م. شاكر آل نوح زكي الزاير