الجرعة المستمرة للأنسولين هي تلك الجرعة التي توضع في مضخة الأنسولين، والتي يستمر ضخها لمدة أربع وعشرين ساعة، وذلك لتجنب ارتفاع أوانخفاض مستوى السكر في الدم. ومن مميزات الجرعة المستمرة هو التحكم بها على حسب الحاجة، فمثلاً إذا كنت تعاني من "ظاهرة الفجر" وهو ارتفاع مستوى سكر الدم في الصباح، فيمكنك زيادة معدلات الأنسولين القاعدية أو الجرعة المستمرة في تلك الفترة، وبالتالي قد يساعدك ذلك على تجنب هذه الظاهرة. وأيضاً في حال ذهابك للنادي الرياضي مثلاً، فيمكن حينها خفض المعدلات القاعدية أو الجرعة المستمرة لتجنب نقص السكر في الدم. وتسمح لك المضخات بتغيير وصول الأنسولين القاعدي بشكلٍ مؤقت، فيمكنك إما أن تزيد المعدل أو تخفضه، كما أن هذا يساعدك عندما تكون مريضًا، أي عندما لا تتناول الطعام بشكل كاف وتكون عرضة لخطر نقص السكر في الدم، كما يساعدك عند ارتفاع مستوى سكر الدم بسبب التوتر، أو عند ممارسة التمارين الرياضية بمعدلات أكثر من المعتاد، أو حتى عندما تسافر عبر مناطق مختلفة زمنيًا، علاوة على ذلك، يمكنك أن تستخدم المعدلات القاعدية المؤقتة للأنسولين المستمر للمساعدة في علاج حالات ارتفاع وانخفاض معدلات سكر الدم متى شئت أو في أثناء السفر، أو في أثناء الإجازات الصيفية. وتعتبر خاصية الجرعة المستمرة للأنسولين من أهم فوائد الضخ المستمر للأنسولين.