* ما إن أعلنت الهيئة العامة للرياضة بيانها المعني بأوضاع الاتحاد وتصوراتها لحل أزماته المالية والإدارية والشرفية وضرورة ترشيح إدارة جديدة عبر صناديق الاقتراع حتى عاد الانقسام من جديد للنادي التسعيني العريق وظهر على السطح أعضاء شرف وإداريون سابقون كل يغني على ليلاه وقليل منهم من قدم رؤى ووجهات نظر تصب في مصلحة الكيان بدلا من مصلحة الأشخاص وانقسم الإعلام الاتحادي هو الآخر في تشخيص الواقع الحالي للنادي في ظل قرار الهيئة وإن ظهر انقسامه لجهتين فهناك من يرى ويقترح من أجل الكيان وهناك من عاد لتمجيد أشخاص منحوا الفرصة كاملة وغادروا ولم يكتفوا بالمغادرة بل أضروا بالنادي من خلال توريطه بقضايا مالية وشكاوى لم تنتهِ بعد أن فشل الإعلام "التابع" لهم في تلميعهم تبرئتهم فكان إبعادهم عن المشهد لكن الجماهير الوفية والمحبة ل"العميد" كشفتهم وكشفهم أيضا بيان الإدارة الحالية برئاسة المهندس حاتم باعشن. الاتحاد بحاجه لإدارة تنطلق من عشاقه الحقيقين وأن يتنبه رموزه أن يقعوا في الفخ مرة أخرى من خلال ظهور أصوات رؤساء مكلفين أو نواب لهم سابقين سارعوا بترشيح أصدقاء ومقربين يتفقون معهم في المصالح الشخصية وحب الأضواء والفلاشات وليس حب الكيان ولم يدركوا أن المصلحة العامة تتطلب إدارة يكون فيها عاشق "العميد" ومن يثقون بقدراته من وجوه شابة أو صاحبة خبرة تحافظ على مكتسبات النادي وتقوده إلى إنجازات تواكب شعبيته وتاريخه واسمه، لذلك على رجال الاتحاد وجماهيره أن "لا يلدغوا" من جحر الألم والحسرة مرتين ويكفي الديون التي تورط بها النادي وأصبحت حجر عثرة أمام أي شخصية مخلصة تريد خدمة الكيان ولكنها غير مسؤولة عن تسديد أكثر من 299 مليون ريال لم يظهر المتسبب فيها حتى الآن، وفي نظر الاتحادي العاشق ليس مهماً من يرأس النادي وهل سيكون عبر التكليف أم الانتخاب المهم أن يخلص النادي من ورطته وأن لا تعود بعض "المعسكرات" التي أضرت بالنادي وجعلته يدفع الثمن داخل أروقة الاتحاد السعودي وفي "الفيفا" في قضايا خطيرة، ثم غادروا وأصبح البعض يطالب بعودتهم الآن من دون مراعاة لمصالح النادي الكبير التي تتمنى جماهيره أن لا يقع في "الفخ" مرة أخرى.