. آل الشيخ لن يعود هذه الحقيقة التي لا يحب أن يسمعها الاتحاديون . نعم كل الاتحاديين مسؤولين وجماهير وشرفيين . فآل الشيخ جاء للاتحاد وهو فريق كان المركز الرابع أو الخامس منتهى طموح جماهيره .بل لا أبالغ إذا قلت إن فوزهم يومها على الأهلي البطولة التي يرقصون عليها المزمار حتى بزوغ الفجر . إلا أن هذا الرجل ظل يدعم الاتحاد دون أن نرى له صورة أو نسمع له تصريحا . فقد تكفل بدفع المال وترك للآخرين الترزز والفلاشات والتصريحات . فبفضل دعمه بات الفريق الاتحادي تغريدة كل الأفواه . ليس على المستوى المحلي فحسب بل حتى على المستويين القاري والدولي . فحوَّله من رابع الدوري إلى رابع العالم في أقل من خمسة أعوام . كل هذا والكثيرون إلى وقت قريب يعتقدون أن عبدالمحسن آل الشيخ لا يتعدى اسما مستعارا لشخصية كبيرة . والسبب تلك الأموال التي كان يضخها في خزينة النادي والتي لا يكاد يصدقها عاقل . فلم يقتصر على الاتحاد النادي وجماهيره بل وصل حتى لشرفييه . فظهر لنا الفعَّال وظهر لنا الماسي والمؤثر والحكيم ووووووووو . كل هذه الألقاب حصل عليها أصحابها وهو من دفع الفاتورة . أما هو فرغم كل ما قدم اختزلوه في لقب الداعم . ونسبوا لأنفسهم القول والفعل والتأثير . ومع هذا لم ينقطع عن الدعم لأنه عاشق للكيان وليس لغيره . فبات الجميع يتسابق على رئاسة النادي . ليس لخدمة الكيان بل لعل ينالهم ما نال غيرهم من الشو . وحتى الاتحاديين البسطاء منهم من حاول غير مرة . لكنه اصطدم بحق الفيتو الذي يملكه المؤثر والفعَّال والماسي ولا يملكه حبيبنا الذي أشغله نشيد الأهلي ولحنه هل هما مسروقان أم لا . واليوم وبعد أن أصبحت عودة آل الشيخ أمراً مستحيلاً أصبح كل عاشقي الفلاشات أمام اختبارات الدفاع عن ألقابهم أو ترك المجال لحبيبنا لحمل الراية وسترون ماذا يفعل.