سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
نواب أردنيون: مشاركة خادم الحرمين في القمة العربية ستضع الأمة على المسار الصحيح الملك سلمان رائد عربي مميز وزعيم يحرص على أمن واستقرار الأمة وتنقية الأجواء العربية
أكد نواب أردنيون بأن مشاركة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود _ حفظه الله_ في القمة العربية بدورتها العادية الثامنة والعشرين في الأردن ستضع الأمة على المسار الصحيح لحل الخلافات ومواجهة التحديات التي يمر بها العالم العربي والإسلامي، مشيرين بأن زيارة خادم الحرمين الشريفين لجلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين قبل انعقاد القمة تؤكد بأن هناك تشاورات ومواقف توافقية سعودية أردنية لمواجهة التحديات التي يمر بها العالم العربي والإسلامي، مشددين بأن مواقف المملكة مشهود لها عبر التاريخ بمواقف ومبادرات سلام وخير للعرب والمسلمين. وقال رئيس لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب الأردني النائب رائد الخزاعلة ل"الرياض" بأن زيارة خادم الحرمين الشريفين حفظه الله للأردن ومشاركة المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين حفظه الله في قمة عمّان وما تحمله من قيم ومعان التضامن العربي وما تعكسه من مدى متانة العلاقات بين البلدين الشقيقين والتي أرسى دعائمها النظرة الحكيمة للقيادة في البلدين الشقيقين، ويعود تاريخ هذه العلاقة إلى ماض مشرف وحاضر نعتز به جميعاً لما تثمله اليوم من ثقل كبير على مستوى العالم ولمكانتها سياسياً وهيبتها عسكرياً ولقيادتها للأمة الإسلامية، وكل هذا بفضل القيادتين في البلدين الشقيقين في دعم المتواصل المستمر لما فيه نصرة للعرب والمسلمين، وأضاف بأن القمة بإذن الله ستكون خير على البلاد العربية والإسلامية في حضور قادة العرب وعلى رأسهم خادم الحرمين الشريفين وجلالة الملك عبدالله الثاني -حفظهما الله-. وأكد النائب حابس سامي الفايز بأن الشعب الأردني يرى بحضور خادم الحرمين الشريفين حفظه الله لقمة عمّان رائداً عربياً مميزاً وزعيماً من زعماء الأمة العربية والإسلامية الذي يحرص على أمن واستقرار الأمة العربية والحريص دوماً على تنقية الأجواء العربية، وأضاف بأنهم في الأردن يقدرون العلاقات الأردنية السعودية التي تعتبر استراتيجية متجذرة وأن الأردن بقيادته الحكيمة حليف وشريك مهم للمملكة. فأهلا وسهلاً سيدي خادم الحرمين الشريفين في ربوع اردننا الحبيب نرحب كل الترحيب ونحيي ضيوف سيدنا وقائدنا جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين حفظه الله. وأضاف النائب أحمد الصفدي بأن الأردن تستقبل ضيفها الكبير بالحب والولاء وهو الدرة الأصيلة ملك المملكة العربية السعودية مملكة العدل والسلام مملكة الحق والعدل مملكة الوئام والاتفاق، مؤكداً بأن مشاركة خادم الحرمين الشريفين حفظه الله في القمة ستكون مكسبا كبيرا لجميع العرب والمسلمين، فهو صاحب المبادرات الكريمة والمواقف الطيبة والشهامة صاحب اليد الواحدة مع الجميع من العرب والمسلمين إضافة للعالم العالمي والذي يحرص على صف الوحدة العربية والإسلامية. وأشار النائب شعيب الشديفات بأن زيارة خادم الحرمين الشريفين حفظه الله للأردن ينتظرها الشعب الأردني بكل فرح وسرور ومحبة وتقدير، ومشاركته في قمة عمّان تؤكد حرص خادم الحرمين الشريفين _حفظه الله _ بوقوفه بجانب الأردن والاشقاء العرب، والتي سيكون لها دور مثمر ومميز لما يملكه من حنكة في القيادة وحكمة في الرأي والقرار المشترك الذي يخدم مصالح الشعوب العربية والإسلامية. وذكرت نائب رئيس لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب رسمية الكعابنة بأن مشاركة خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- في قمة عمّان مهمة جداً وعلى الجميع الاستفادة منها لما سيكون لها دور كبير في الصالح العربي، وأضافت بأن العلاقات بين البلدين الشقيقين الأردني والسعودي يطول الحديث عن عمقها ومتانتها، لأنها قائمة على الدين والقربى والجوار والمصير المشترك، لذلك فلا غرابة في أن تجد هذا القرب وهذه الحرارة في تميز العلاقات السعودية الأردنية بخصوصية مميزة عن غيرها من العلاقات العربية _العربية الأخرى، وقد أسهم في رسم هذه العلاقات الكثير من المعطيات التاريخية والسياسية والحضارية والثقافية والجغرافية، فأهلا وسهلاً بضيف الأردن الكبير خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله . وأكدت النائبة د. منال الضمور بأن مشاركة خادم الحرمين الشريفين _حفظه الله _ في قمة عمّان بالغة الأهمية كونها تأتي في وقت تمر فيه المنطقة بأزمات متلاحقة تحتاج إلى توحيد الصفوف ووحدة الكلمة، وكل هذا بتواجد خادم الحرمين الشريفين _حفظه الله _ وحكمته وقيادة الرشيدة في خدمة القضايا العربية والإسلامية وفي مقدمتها خدمة القضية الفلسطينية سيكون دوره كبيرا في تحقيق مصالح الشعوب العربية والإسلامية، كما سيسهم لقاء خادم الحرمين الشريفين مع أخيه جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين حفظهما الله في تحقيق مزيد من النماء والتطور في العلاقات السعودية الأردنية، حيث أن مواقف البلدين الشقيقين تتصف على الدوام بالاعتدال والوضوح والموضوعية والتشاركية في التعامل مع قضايا المنطقة بشكل يحفظ مصالح الشعوب والدول العربية، وشددت على أن زيارة خادم الحرمين الشريفين حفظه الله للأردن إضافة جديدة للعلاقات الحميمة بين البلدين الشقيقين، فالمملكة شقيق الأردن الأكبر منذ عقود، ويستذكر الأردنيون مواقف قيادة المملكة التي اتخذتها حيال الأردن في الأزمات التي عصفت بالمنطقة، ووقوفها الدائم المستمر مع قيادة الأردن والشعب الأردني، ولا ننسى مواقف المملكة بما حمله مؤتمر بغداد عام 1979 من مساعدات للأردن، فهي سنداً وعضيداً حقيقياً بجانب الأردن وشعبها. وقالت النائبة د. ديما طهبوب: بأن زيارة خادم الحرمين الشريفين حفظه الله للأردن ننتظرها بكل شغف وكل انتظار، لأن المملكة لاعب أساسي في المنطقة والسياسية السعودية والأردنية مواقف تحالف وتقارب ودائماً مواقفهما موحدة في كل الملفات العربية والإسلامية، وأضافت بأن مشاركة خادم الحرمين الشريفين حفظه الله في قمة عمّان هي رسالة بروح الأخوة وهي أيضاً دعم للقمة العربية لكل الملفات المطروحة إليها، لأن وجود الزعيم الملك سلمان اقرار ودعم كبير للقمة العربية والملفات المطروحة، وأشارات إلى أن المملكة دائماً داعمة لمواقف الأردن منذ التاريخ. حابس سامي الفايز أحمد الصفدي شعيب الشديفات رسمية الكعابنة د. منال الضمور د. ديما طهبوب