اعتبرت شخصيات اجتماعية من محافظة القطيف استهداف رجال الأمن عملاً إرهابياً يحرمه الشرع الحنيف والقوانين المحلية والدولية وندد عدد منهم عبر" الرياض" بشأن استشهاد رجل الأمن فهد الرويلي في نقطة أمنية قريبة من مستشفى القطيف المركزي ببلدة الجش بعد اشتباكه مع إرهابيين، وقال الشيخ منصور السلمان "إن المجتمع المسالم الذي يعيش حالة من الطمأنينة يرفض من أي كائن كان تعكير الأجواء التي يعيشها" مضيفاً" يرفض مجتمعنا بطبيعته العنف، ولذا بمجرد أن يقتل مواطن غدرا أو تتم محاولة لاغتياله يقوم أبناء المجتمع بالتنديد والشجب والاستنكار، وهذا من باب أولى لرجل الأمن الذي يحمي عرين الأمن ويذود عنه"، وأدان السلمان استهداف الأبرياء ورجال الأمن وتابع "ينبغى أن تكثف المسؤولية على الجميع في التصدي لهذه الظواهر السلبية عبر التوجيه والإرشاد لخطورة الموقف الذي يمس الجميع ويهز أمن مجتمعهم". ويعتبر الشيخ سطام الخالدي أحد مشايخ قبيلة بني خالد بالقطيف أن استهداف رجال الأمن مسألة مرفوضة من أي كان، مؤكدا بأن الإرهاب لا دين له ولا مذهب، مؤكداً أن الإرهابيين ينفذون أجندة خارجة عن الشرع والقانون ويستوجب ذلك الضرب بيد من حديد لردعهم. ويقول شاكر آل نوح بأن ما شهدته المحافظة من أعمال إجرامية إرهابية لا تمت للدين بصلة، إذ يحرم الدين الإسلامي قتل النفس المحرمة، إلا بمسوغ شرعي، وأضاف "لا أحد يريد امتداد حالات العنف وتجذرها، فكل عنف في أي مجتمع يعني فقدان للأمن وبالتالي تهديد تنمية الإنسان والوطن"، مشيرا إلى أهمية مراجعة الإنسان المقتنع بالأساليب العنفية لنفسه وألا يوغل في إرهابه، حفاظا على مكتسبات المجتمع والوطن، ويؤكد محمد المسكين أن حالات العنف لا تجلب لأصحابها إلا الخراب ونبذ المجتمع"، مضيفاً: "إن الجميع يرفض التعرض لرجال الأمن الذين يضحون بأرواحهم فداء للوطن". سلطام الخالدي محمد المسكين م. شاكر آل نوح