استنكر اهالي محافظة القطيف جريمة اطلاق النار على دورية أمنية اثناء اداء مهامها الميدانية لحفظ الأمن بالقرب من أحد المساجد ببلدة البحاري بمحافظة القطيف من مصدر مجهول، من داخل مزارع قريبة من الموقع، يوم امس، ولم ينتج عنه ولله الحمد تعرض أي من المتواجدين بالموقع أو المارة أو من رجال الأمن لأي أَذى باستثناء تلفيات محدودة بدورية الأمن. وأكدوا ان استهداف رجال الأمن جريمة كبرى، مؤكدين في الوقت نفسه ثقتهم في قدرة رجال الأمن على ملاحقة كل مَنْ يعرض أمن وحياة المواطنين للخطر. وشددوا على وقوف الجميع صفا واحدا مع القيادة الحكيمة فيما تتخذ من إجراءات رادعة لكل مَنْ تسول له نفسه العبث بأمن الوطن ومواطنيه. واستنكر قاضي دائرة الاوقاف والمواريث بالقطيف الشيخ محمد الجيراني حادثة إطلاق النار على دورية أمن، واصفا مظاهر العنف «بالدخيلة على هذا المجتمع المسالم والمرفوضة شرعاً وقانوناً». وأكد عمدة تاروت عبدالحليم آل كيدار ان يد العدالة تطال الإرهاب سواء طال الزمن أو قصر، مؤكدا ان وزارة الداخلية تعمل على مدار الساعة لتوفير جميع اسباب الراحة والأمن والاستقرار للمواطن، مشددا على ضرورة الحفاظ على الوطن وعدم المساس بأمنه، واهمية الوقوف صفا واحدا في وجه كل من يريد التغرير بشبابنا. وأكد رجل الأعمال أحمد الجيراني ان استهداف رجال الامن مرفوض شرعاً وعقلاً ومنطقاً، ولن يتم قبوله بأي شكل من الأشكال. وشدد على أن الإهارب لا وطن له ولا دين ولا مكان، وأن العقلاء في هذه البلاد يستنكرون هذا العمل وينددون بمن قام بهذه الأعمال أو أقرها أو دافع عن فاعليها. وأوضح رجل الاعمال زكي الزاير ان استهداف رجال الأمن مرفوض وغير مقبول على الإطلاق، لاسيما وانهم يمثلون الدرع الواقية في الحفاظ على أملاك وأرواح المواطنين، وبالتالي فإن تعريض حالة رجال الأمن للخطر يمثل تهديدا مباشرا للمواطنين على اختلافهم. وقال رجل الاعمال شاكر نوح: ان استهداف رجال الأمن عمل مرفوض وغير مقبول على الإطلاق، لا سيما وان قوى الأمن يمثلون الدرع الواقية في الحفاظ على أملاك وأرواح المواطنين. واكد رئيس مجلس ادارة جمعية سيهات الخيرية عبدالرؤوف المطرود ثقته الكبيرة في رجال الأمن بالقبض على الجناة وتقديمهم للمحاكمة ليكونوا عبرة لمَنْ تسول له نفسه الاعتداء على الآخرين. وكان الناطق الإعلامي لشرطة المنطقة الشرقية العقيد زياد الرقيطي صرح بأنه عند الساعة السابعة والنصف من مساء امس الاول وأثناء أداء إحدى دوريات الأمن لمهامها الميدانية لحفظ الأمن بالقرب من أحد المساجد ببلدة البحاري بمحافظة القطيف، تعرضت لإطلاق نار كثيف من مصدر مجهول من داخل مزارع قريبة من الموقع، وأشار إلى أن الجهات الأمنية المختصة باشرت إجراءات الضبط الجنائي للجريمة الإرهابية التي لا تزال محل المتابعة الأمنية، وقد باشرت الجهات الأمنية المختصة اجراءات الضبط الجنائي للجريمة الإرهابية التي لا تزال محل المتابعة الأمنية.