ارتفعت معدلات القراءة في الفترة الأخيرة، وزاد معدل الحضور للمناسبات الثقافية والعلمية بدرجة ملحوظة، وخاصة مع بدء فعاليات معرض الكتاب الذي يعد أكبر تجمع ثقافي في المملكة. كان للمرأة حضور ملحوظ، شاركت في التنظيم والتأليف وتكونت شريحة كبيرة من القراء منهن، "الرياض" قامت باستطلاع عن ما هي ميول المرأة السعودية القارئة مع عدد من السيدات في معرض الكتاب، فأولهن كانت غدير التي حضرت معرض الكتاب للبحث عن القواميس اللغوية غير الموجودة في المكتبات ودور النشر السعودية، وأبانت أنها تجذبها الكتب المترجمة بحكم تخصصها. وأمل لم تجهز قائمة بالكتب وفضلت التجول واقتناء مايجذبها، ولكنها تميل للكتب العلمية والسياسية أكثر، أما خلود خالد فسبق وأعدت قائمة بكتب عربية ويعد معرض الكتاب فرصة للحصول عليها، واستطردت: تجذبني الروايات بشكل خاص. في حين قالت مرام مبارك: تجذبني أجواء معرض الكتاب عند اجتماع العديد من القراء في مكان واحد يدفعك لتشتري الكتب وتزيدي معدل قراءتك، وغالباً ما تستهويني كتب النصوص الأدبية. فيما تبحث أماني الكالي عن كتب علم النفس وقصص لأطفالها، خصوصا غير الموجود في السعودية فتذهب لدور دولة الكويت لشراء الروايات ولدور دولة الأردن لاقتناء أفضل كتب الأطفال ودور دولة مصر الأهم في كتب علم النفس كما تقول. وكذلك صباح والجوهرة الدوسري أكاديميتان حضرتا معرض الكتاب للبحث عن كتب جامعية وكتب للبحث العلمي وتطوير الذات. وهند التي حضرت مع عدد كبير من صديقاتها بقائمة طويلة لكتب نادرة وموسمية تقول: حددت عدد من الدور العربية والأجنبية التي يعد حضورها لمعرض الكتاب أهم مميزاته وما يشدني للحضور له، وبينت أن الروايات والكتب الفكرية همها الأول . صباح