كشف سفير خادم الحرمين الشريفين لدى مملكة البحرين د. عبدالله بن عبدالملك آل الشيخ في حديثه ل"الرياض" مراحل تطبيق نقطة العبور الموحدة على جسر الملك فهد والتي سبق أن اتفق عليها الطرفان السعودي والبحريني، تنفيذا لتوجيهات صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز آل سعود، نائب خادم الحرمين الشريفين، وأخيه صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء بمملكة البحرين الشقيقة. وقال آل الشيخ إن تحديد السادس من شهر مارس الجاري كموعد مبدئي لتطبيق النظام الجديد أتى تدريجياً كمرحلة تجريبية في المسار الخاص لمدة لا تتجاوز 3 أشهر، تمهيداً لتطبيقها في المسار العام، بعد تقييم الفريق الفني المشترك للتجربة والعمل على بلورتها والاستفادة منها عند التطبيق التدريجي للنقطة الواحدة في المسار العام، الأمر الذي سيساهم بإذن الله في اختصار الإجراءات نتيجة لاختصار نقاط العبور والتي ستتقلص إلى نقطة واحدة بدلاً عن الأربع، وستوفر الكثير من الوقت والجهد على المسافرين، مؤكداً على أن تطبيق التجربة في المسار العام وبشكل مكتمل سيتم بعد الانتهاء من الجزيرتين اللتين ستساهمان في تسهيل عملية المرور من خلال نظام نقطة العبور الموحدة، خاصة للشاحنات التي تعاني عملية مرورها في الوقت الراهن من التكدس في بعض الأحيان. جاء ذلك خلال استقباله ضيوف ديوانية السفارة لشهر مارس الجاري، في مقر السفارة السعودية بالمنطقة الدبلوماسية بالعاصمة البحرينيةالمنامة. السفير آل الشيخ متحدثاً للزميل مشعي البريكان (عدسة/ مسفر الدوسري)