انهت المملكة والبحرين الإجراءات المتعلِّقة بتطبيق نقطة الدخول الواحدة عبر المسار الخاص في جسر الملك فهد، بَدْءاً من 6 مارس المقبل، كمرحلة أولى تجريبية في مدة لا تتجاوز 3 أشهر، تمهيداً لتطبيقها في المسار العام. يأتي ذلك تَنْفِيذاً لتوجيهات صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، وأخيه صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي عهد البحرين، وما تم الاتفاق عليه خلال جلسة المباحثات التي عقدت مُؤخَّراً ووَفْقاً ل "الأيام البحرينية". ومن المتوقع، أن تخضع التجربة لتقييم الفريق الفني المشترك من البلدين، والعمل على بلورتها، والاستفادة منها عند التطبيق التدريجي للنقطة الواحدة في المسار العام؛ بناءً على الاتفاق الذي تم بين الجانبين في 15 فبراير الجاري. يذكر أن نقطة العبور الموحد، هي المنطقة التي ستجمع موظفي الجوازات السعوديين والبحرينيين في جسر الملك فهد وهي من شأنها أن توفر الوقت على المسافرين عبر الجسر الذي يشهد في العطل الأسبوعية والموسمية حركة كبيرة.