حركة "مشروع تونس" تتخلى عن دعم الحكومة وتلتحق بالمعارضة أعلنت حركة «مشروع تونس» رسميا سحب ثقتها من حكومة يوسف الشاهد وقررت عدم مساندتها مستقبلا والالتحاق بصف المعارضة، وقد اتخذت الحركة هذا القرار المفاجئ خلال اجتماع مكتبها السياسي الاستثنائي المُنعقد بمدينة الحمامات. وأفاد أمين عام الحركة محسن مرزوق أن حركة «مشروع تونس» لم تعد تدعم الحكومة ويمكن اعتبار الحركة الآن في صف المعارضة. واعتبر مرزوق أن «حركة التغيير التي شهدها سلك المعتمدين -كبار مسؤولي المناطق- و شمل أكثر من 100 معتمد خطأ فادح قامت به الحكومة ينضاف إلى أخطاء أخرى بخاصة وأن التعيينات في هذا السلك تمت على أساس المحاصصة الحزبية في غياب للمستوى والكفاءة التي يستوجبها مثل هذا المنصب». كما جدد مرزوق تساؤله عمّن يحكم البلاد» وعمن يتخذ القرار اليوم في تونس في أعلى مستويات السلطة وخاصة فيما يخص السياسة الخارجية، في إشارة إلى تحركات رئيس حركة النهضة راشد الغنوشي وتدخله في بعض القضايا التي هي موكلة أساسا لرئيس الجمهورية ووزير الخارجية لا غير. ومن جهة أخرى، شن النّاطق الرّسمي باسم الجبهة الشعبية حمّة الهمّامي هجوما على الائتلاف الذي يحكم البلاد حاليا قائلا «إن ائتلاف حزبي حركة نداء تونس وحركة النهضة لن يحلّ مشاكل تونس بل سيعمّقها لأنه ائتلاف غير قادر على وضع خطّة تنموية تخرج البلاد من أزمتها. وأوضح الهمامي أنّه بعد مضيّ حوالي ستّة أشهر على تسلّم الحكومة الحالية مقاليد الحكم وبعكس ما طرحته هذه الحكومة من أولويات تهمّ التنمية والتشغيل ومقاومة الإرهاب والتهريب والتهرّب الجبائي فإن أوضاع البلاد «قد ازدادت تأزّما وسوءا». وأفاد بأن فشل الحكومة تجلى في تدهور القدرة الشرائية للمواطن وتنامي الفساد ونسب البطالة والمديونية بالإضافة الى قمع الاحتجاجات الشعبية ومحاكمة المحتجّين عوض محاكمة الفاسدين والمهرّبين، قائلا في هذا الصدد «إنّ الحكومة قد أعلنت الحرب على الشعب والفقراء عوض إعلانها ضدّ الفساد والتهريب والتهرّب الجبائي». وأكد الهمامي أن الحلول موجودة لتجاوز المشاكل التي تمر بها تونس لكنّ المعضلة الحقيقية تكمن في القيادة السياسية التي قال «إنها تعمل ضدّ مصالح الشعب» منتقدا تعطّل مسار كشف حقيقة الاغتيالات السياسية، ومسار صون الحرّيات ومسار تركيز المجلس الأعلى للقضاء والمحكمة الدستورية وإصلاح المنظومتين الأمنية والعسكرية. مصر: إنشاء مركز لمكافحة الإرهاب والفكر المتطرف اعتمد وزير الأوقاف المصري الدكتور محمد مختار جمعة إنشاء مركز الأوقاف لمكافحة الإرهاب والفكر المتطرف. وأفاد بيان لوزارة الأوقاف المصرية أمس الاثنين بأن المركز سيكون معنيا بجميع البحوث والدراسات التي تواجه الفكر المتطرف، وسيكون باكورة أعمال هذا المركز كتاب "أباطيل الإرهابيين وتفنيدها" الذي من المتوقع إصداره نهاية فبراير أو أوائل مارس المقبلين. وأضافت الوزارة أن هذا المركز سيعني بإقامة الندوات والمحاضرات الخاصة بمواجهة الفكر المتطرف وتفنيد أباطيل المتطرفين عملًا على نشر ثقافة التسامح والسلام وتصحيح المفاهيم الخاطئة وستسند رئاسة هذا المركز لأحد الشباب دعمًا لمسيرة العمل الشبابي بديوان عام الوزارة. تركيا: بدء أكبر محاكمة للمتهمين بالانقلاب بدأت يوم أمس في ازمير محاكمة 270 شخصا متهمين بالمشاركة في محاولة الانقلاب التي وقعت في يوليو في تركيا، منهم الداعية فتح لله غولن. وقد بدأت الجلسة الأولى وسط تدابير أمنية مشددة، كما ذكرت وكالة أنباء الاناضول المقربة من الحكومة، مشيرة إلى وجود مدرعات خفيفة للدرك وطائرات بلا طيار وكلاب مدربة. ويحاكم المتهمون ال 270 الذين اوقف 152 منهم على ذمة التحقيق، في "محاولة اطاحة النظام الدستوري" و"الانتماء إلى منظمة ارهابية" و"محاولة اطاحة البرلمان أو منعه من القيام بواجباته" وقد تصدر في حق كل واحد منهم عقوبتان بالسجن مدى الحياة. إحباط تسلل 118 أجنبيا إلى اليونان أفادت وكالة "الأناضول" التركية أمس الاثنين بأن فرق الدرك ضبطت 118 أجنبيا خلال محاولتهم التسلل من ولاية "جناق قلعة" ، إلى جزيرة ليسبوس اليونانية. ونظمت فرق الدرك عملية أمنية في ميناء بلدة أيواجيك، عقب تلقيها بلاغا بخصوص استعداد مجموعة من الأجانب للتسلل إلى الأراضي اليونانية. وألقت الفرق القبض على أفراد المجموعة المكونة من 118 باكستانيا، وأحالتهم إلى "مركز إعادة الأجانب" في البلدة. كما أوقفت فرق الأمن في أيواجيك شخصين بدعوى تورطهما في تهريب البشر. مقتل ثلاثة متمردين وشرطيين اثنين في هجوم بالشيشان أعلن رئيس الشيشان رمضان قديروف مقتل ثلاثة متمردين متطرفين وشرطيين اثنين ليل الاحد. وقال قديروف ان مجموعة من الرجال المسلحين هاجمت مركزا للشرطة في شالي المدينة التي يبلغ عدد سكانها 50 ألف نسمة وتبعد حوالي ثلاثين كيلومترا الى الجنوب من العاصمة غروزني. واضاف في بيان للرئاسة الشيشانية ان شرطيين اثنين وثلاثة مهاجمين قتلوا وجرح مدنيان في الهجوم. وتراجعت الحوادث المسلحة والهجمات التي تستهدف قوات الامن تدريجيا في الشيشان لكنها لا تزال تتكرر في جمهورية داغستان الصغيرة. وفي ديسمبر 2014 دارت معارك عنيفة بين متمردين شيشانيين وقوات الامن في وسط غروزني اوقعت ما لا يقل عن 24 قتيلا بينهم 14 عنصرا في قوات الامن.