أعلن رئيس الشيشان رمضان قديروف مقتل ثلاثة متمردين وشرطييْن اثنين ليل الأحد - الإثنين بهجوم مسلح استهدف مركزاً للشرطة في مدينة شالي جنوب العاصمة غروزني. وقال قديروف في بيان للرئاسة الشيشانية، أن شرطيين اثنين وثلاثة مهاجمين قتلوا وجرح مدنيان في الهجوم. وتراجعت الحوادث المسلحة والهجمات التي تستهدف قوات الأمن تدريجاً في الشيشان، لكنها لا تزال تتكرر في جمهورية داغستان الصغيرة. وفي كانون الأول (ديسمبر) 2014، دارت معارك عنيفة بين متمردين شيشانيين وقوات الأمن في وسط غروزني أوقعت ما لا يقل عن 24 قتيلاً، بينهم 14 عنصراً في قوات الأمن. وبعد حربين انفصاليتين طاحنتين في تسعينات القرن الماضي وبداية الألفية الثالثة، اختارت موسكو «رئيساً محلياً» للشيشان هو أحمد قديروف والد الرئيس الحالي، لكنه اغتيل في 2004. وتم إحلال السلام في الشيشان التي يقودها اليوم رمضان قديروف بقبضة من حديد ولا يتردد وفق منظمات حقوق الإنسان في اللجوء إلى عمليات خطف وتعذيب لضمان هيمنة ما يعتبره معقله الشخصي بمباركة موسكو. وتقع الشيشان في القوقاز الروسي الذي ما زال يشكل مصدراً مهماً للمقاتلين الذين يلتحقون بالمتطرفين في سورية والعراق.