عندما يكون التاريخ مرتبطا بالكفاح والعراقة والانجازات والبطولات فلا يمكن أن يغيب عن اذهاننا ذلك التسعيني الوقور عميد الأندية السعودية الاتحاد، هذا النادي الذي بدأ شامخا وظل كذلك طوال عمره المديد وسيظل كذلك بمشيئة الله طالما انه مرتبط بعشق جماهير عاشت معه الحلوة والمرة . لايمكن ان تخشى على هذا التسعيني الوقور وهو بهذه التركيبة التي لايمكن ان تشاهدها الا في الاتحاد والاتحاد فقط. انكسارات .. عواصف .. منعرجات .. مواقف لو مرت على نادٍ آخر لوجدته في خبر كان ومع هذا ظل البطل صامدا يواجه العقبات ويتحدى كل الانكسارات بل يحقق ماعجز عن تحقيقه أندية عاشت في رغد من البحبوحة والعيش. ولأنه العميد هاهو يبقى ويحتفل بال90 عاماً من عمره المديد في احتفالية تزينت له عروس البحر الأحمر واحتفت به كل مملكتنا الغالية وامام اكثر من 60 الف متفرج بحضور اكبر الفرق العالمية وصيف بطل أوروبا أتليتكو مدريد وفِي مشهد تاريخي واحتفالية ستظل عالقة بكل اذهان عاشقي الجمال والعراقة والتاريخ . في مساء الجمعة كان الجميع على موعد مع الجمال والابداع فكان الحدث رائعا وزاده جمالا ذلك الحضور المهيب لجمهور عشق الاتحاد فعشق البطولات والمنصات . خاطرة : قمة الثقة والاعتداد بالنفس ان تتنازل عن حق من حقوقك ومع ذلك يكسب من تراهن عليه. عادل عزت يكسب ويكتسح من دون أصوات اللجنة الاولمبية ويبدأ رحلة جديدة مع اتحاد جديد نتأمل منه ماينسينا كوارث الاتحاد السابق . . نقطة التحول في رأيي ورأي المحايدين (ع ادل ال ب ط ي)