قتل 15 مدنياً على الأقل وأصيب العشرات بجروح اليوم في غارات شنتها طائرات مجهولة وقصف مدفعي لقوات النظام السوري على الغوطة الشرقية قرب دمشق، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان. ويأتي ذلك في وقت تقترب روسيا وتركيا من التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في كامل الأراضي السورية، وفق ما أعلنت وزارة الخارجية التركية اليوم. وأفاد المرصد السوري عن "مقتل 15 مدنياً على الأقل بينهم ستة أطفال جراء تصعيد القصف الجوي والمدفعي على مناطق عدة في الغوطة الشرقية هي مدن دوما وحرستا وعربين وزملكا وسقبا". ولم يتمكن المرصد من تحديد إذا ما كان القصف الجوي سورياً أم روسياً. وقال مراسل فرانس برس في مدينة دوما إن الطائرات الحربية لم تفارق الأجواء منذ ساعات الصباح. وتعد الغوطة الشرقية والمحاصرة من قوات النظام المعقل الأبرز للفصائل المعارضة قرب دمشق. وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن لفرانس برس "يبدو أن قوات النظام وروسيا سيركزان عمليتهما العسكرية بعد مدينة حلب (شمال) على الغوطة الشرقية من أجل تأمين السيطرة على دمشق وريفها". وردت الفصائل المعارضة بدورها باستهداف دمشق بقذائف عدة، وفق المرصد ومراسل لفرانس برس في العاصمة. على جبهة أخرى في سورية، أفاد المرصد بمقتل "خمسة مدنيين بينهم طفلة بعد منتصف الليل جراء قصف صاروخي من قبل قوات النظام في مدينة درعا" التي تتقاسم قوات النظام والمعارضة السيطرة عليها جنوب البلاد.