أوضحت ل"الرياض" رئيس واستشاري أمراض وجراحة العيون كبير العلماء واستشاري الأمراض الوراثية بمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث، الأستاذ المحاضر بكلية الطب؛ جامعة الفيصل وجامعة كاليفورنيا بالولايات المتحدةالأمريكية، البروفيسورة سلوى بنت عبدالله فهد الهزاع أن زواج الأقارب يشكل نسبة كبيرة في أوساط المجتمع السعودي، وأنه نتيجة لذلك الزواج يتم إنجاب أطفال مصابين بأمراض وراثية، حيث يصاب أكثر من شخص واحد بالعائلة. وقالت الهزاع: نظرا للتشخيص المتأخر لفحص الأطفال المولودين بمرض وراثي، فإن ذلك عادة يسبب حدوث وفاة لأولئك الأطفال المصابين قبل وصول سن الرشد، كون تلك الأمراض الوراثية التي أصيبوا بها أمراض استقلابية شديدة، مؤكدة أن عدد الأمراض الوراثية في المجتمع السعودي تزداد 3 أضعاف عنها في المجتمعات الغربية. وقد قامت د. سلوى الهزاع بزيارة علمية إلى الهند حيث تدير الجلسة العلمية المتخصصة عن: الأمراض الوراثية والخبرة السعودية التي حققتها في تشخيص هذه الأمراض وتطور علاجها، وتقديم محاضرة عن خبرة المملكة العربية السعودية وتقدمها في علاج وتشخيص أمراض العيون الوراثية. وتأتي مشاركة أ.د. سلوى الهزاع بدعوة من رئيس اللجنة المنظمة لمؤتمر التطورات الواعدة في علاج أمراض عيون الأطفال والحول مع الجمعية الامريكية لطب العيون، والذي يستمر بالفترة من 2-4 ديسمبر 2016م. كما أن المؤتمر يعقد بالتعاون مع الجمعية الأمريكية لأمراض عيون الأطفال والحول والجمعية الهندية لنفس التخصص.