شن جيش الفتح المعارض هجوماً بسيارتين مفخختين على حي سكني وأكاديمية عسكرية تابعة لنظام الأسد في حلب. وقال قائد عسكري في جيش الفتح إن مقاتليه استهدفوا بعربة مفخخة موقعاً مملوكاً لقوات النظام وميليشياته داخل حي حلب الجديدة غربي مدينة حلب وان اشتباكات عنيفة بين الثوار وقوات النظام قد وقعت. وقالت مصادر اعلامية مقربة من القوات الحكومية لوكالة الانباء الالمانية إن "هجوماً عنيف للجماعات المسلحة على جبهة منيان والجيش يدمر عربتين مفخختين قبل الوصول إلى نقاطه في حلب الجديدة ومنيان". وفي ريف حلب الشمالي أعلن لواء سيوف الشام العامل بجبهات ريف حلب الشمالي أمس انضمامه لحركة نور الدين زنكي وذلك توحيداً لفصائل المعارضة في ظل الأحداث المتسارعة بجبهات حلب وريفها. وقال لواء سيف الشام في بيان له: "سنتصدى معاً لعصابات الجريمة والإرهاب التابعة للنظام ولهجمات تنظيم الغدر والخيانة داعش". من جهة أخرى قال تحالف قوات سورية الديمقراطية أمس إنه يرفض أي مشاركة تركية في عملية استعادة الرقة من تنظيم داعش. وقال مسؤولون أميركيون إنهم يأملون في شن هجوم ضد تنظيم داعش في الرقة خلال أسابيع. وقال طلال سيلو المتحدث باسم قوات سوريا الديمقراطية لرويترز إن قواته "هي القوة الوحيدة التي ستشارك في عملية تحرير الرقة". وأضاف أنهم أبلغوا قوات التحالف الذي تقوده الولاياتالمتحدة بأنهم يرفضون الدور التركي في عملية تحرير الرقة. وتشعر أنقرة بقلق شديد من الدور البارز الذي تلعبه وحدات حماية الشعب الكردية داخل تحالف قوات سوريا الديمقراطية. وتعتبر تركيا تلك الوحدات واجهة لحزب العمال الكردستاني الذي يقود تمردا في تركيا منذ ثلاثة عقود. ومنذ تشكيلها في أوائل عام 2015 استعادت قوات سوريا الديمقراطية مساحات واسعة من الأراضي كانت في قبضة تنظيم داعش على طول الحدود السورية التركية ودفعت التنظيم إلى التراجع مسافة 30 كيلومترا داخل مدينة الرقة. وبدأ الجيش العراقي والقوات الكردية هجوما بدعم أميركي الشهر الماضي لاستعادة الموصل كبرى المدن الواقعة تحت سيطرة تنظيم داعش في العراق. وإذا تم انتزاع الموصل من قبضة المتشددين فستصبح الرقة أكبر مدينة تحت سيطرة التنظيم.