أوضح القنصل العام الأميركي بالظهران مايك هانكي ل"الرياض" بأن "رؤية المملكة 2030"، والتي نتج عنها لقاء الرئيس الأميركي أوباما في واشنطن بصاحب السمو الملكي ولي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان في شهر يونيو الماضي، وقدم أهداف الرؤية لفخامة الرئيس والتي سوف تفتح المجال بشكل كبير في الجانب التجاري والترفيهي وغيره من توطين الصناعات بالمملكة ونحن بدورنا جاهزون للوقوف مع شركائنا في المملكة في تحقيق أهداف "رؤية 2030". وبيَن القنصل الأميركي، بأنه يوجد في أميركا 90 ألف طالب وطالبة من أبناء المملكة يدرسون في الجامعات والمعاهد الأميركية على نفقة الحكومة السعودية، مستطرداً بأن لدى القنصلية تبادلات دراسية ومهنية والمنح الدراسية الأميركية تأتي لتشجيع البحوث والأشخاص، مؤكداً أن القنصلية تصدر سنويا 37 ألف تأشيرة ومنها 15 ألف طالب وطالبة وتمنح القنصلية ما يقارب من 100 فرصة للمشاركة في برامج تبادلية للمهنيين والطلاب السعوديين. ونوه إلى أن هناك العديد من الاجتماعات التي تعقد بهدف تعزيز الشراكة التجارية بين الحكومتين لتشجيع التبادل التجاري ولتقوية العلاقة الاقتصادية بين البلدين، مرحباً بجميع الفرص التجارية التي تطرحها الحكومة السعودية لاستقطاب وجلب الشركات الأميركية الكبرى للمملكة، قائلاً "حضوري في حفل افتتاح توسعة شركة جنرال إلكترك يعطي دلالة واضحة على التزام الشركات الأميركية في الشرق الأوسط والمملكة وتحديدا المنطقة الشرقية التي بها العديد من الفرص الاستثمارية الكبيرة". وقال هانكي "من خلال البرامج الثقافية المتبادلة بين البلدين الصديقين، نعزز العلاقات المتينة بين البلدين الصديقين، وتبين لي شخصيا دور البرامج الثقافية المتبادلة بين البلدين في فهم الشعوب بعضها لبعض في الولاياتالمتحدة الأميركية وشعب المملكة، وجاء هذا الفهم من خلال تلك البرامج وبناء العلاقات يأتي على أسس الأشخاص الذين بدورهم يعشقون الفن والموسيقى، كما أننا نسعد بجهود المواطنين السعوديين المتواجدين في أميركا التي تهدف للتعريف بالثقافة الجميلة وتراث المملكة الذي ينتمون إليه، بالمقابل نسعى هنا في قنصلية الظهران لتقديم الأوجه المكملة لهذه الأنشطة من الجانب الأميركي".