تقدم صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم، مساء يوم الخميس، احتفاء المنطقة بمناسبة ذكرى اليوم الوطني السادس والثمانين للمملكة العربية السعودية، وذلك عبر "مسيرة وطن" راجلة بطريق الملك سلمان بن عبدالعزيز بمدينة بريدة بمشاركة رجال الأمن وأفراد الكشافة وطلاب المدارس وقافلة العقيلات "الخيول والإبل" ومجموعة من السيارات الكلاسيكة، بحضور وكيل الإمارة عبدالعزيز الحميدان، ووكيل الإمارة المساعد للشؤون التنموية الدكتور عبدالرحمن الوزان، وأمين المنطقة المهندس صالح الأحمد، ومدير الشرطة اللواء بدر الطالب، ومديري الأجهزة الحكومية، وعدد من المسؤولين من مدنيين وعسكريين وأعيان مدينة بريدة، وفئات المجتمع العمرية. وهنأ سمو أمير منطقة القصيم الجميع بمناسبة ذكرى اليوم الوطني السادس والثمانين للمملكة، مؤكداً أنه مصدر إلهام بما قام به الأجداد والآباء الأبطال، الذين سطَروا أروع الملاحم البطولية، من أجل أن نحيا ونعيش في وطننا بكل دفئه وعطائه، والتي انتهت بتوحيد البلاد ووضعها في المسار الأممي اللائق بها، وحافز للاتجاه نحو المستقبل بكل المعطيات التنموية التي وضعتها تلك الملحمة بين المواطنين وقيادتهم الرشيدة عبر السنوات، فكان الحصاد وطناً عملاقاً يزدهر ويتطور ويحقق منجزات عملاقة يقف العالم أمامها منبهراً، وهو يوم مجيد، نؤكد من خلاله الولاء ونجدد العهد بأن نقف صفاً واحداً خلف قيادتنا الرشيدة، وفي مقدمتها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز - حفظه الله -، من أجل رفعة بلادنا واستمرارها في مسيرة التنمية والنماء على ذات النهج، الذي أسس به الموحد الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن - طيب الله ثراه - هذه البلاد، وجعلها إحدى أبرز الدول في مجال التنمية البشرية، ويوم رد الجميل ومبادلته العطاء وتحفيز الذات من أجل أن يستمر في التنمية وينافس أكبر دول العالم، فنحن حين نفخر به إنما نفخر بكل تلك المقومات التاريخية والثراء الطبيعي وبتراثنا الإنساني، الذي يتطلب أن نواكبه بعمل أكبر من أجل التنمية وتعزيز القيم الحضارية والإنسانية، ونقطة تحول تتجدد كل عام في مسارنا التنموي وعطائنا البشري، ويجب أن نسجل فيه سنوياً إضافاتٍ كبيرة تتوافق مع طموحاتنا وتطلعاتنا وغاياتنا، فالبلاد تمر بمرحلة حساسة ودقيقة، والتحديات عظيمة وكبيرة، وكل هذا يستدعي منا قوة اللحمة الوطنية وتكريس حب الوطن والوعي والحذر ونبذ الشائعات والتمسك بالثوابت الشرعية والوطنية وحفظ المكتسبات. لافتاً سموه إلى أنه في ذكرى هذا العام، نستهل مسيرتنا التنموية وفقاً لرؤية المملكة 2030، التي تعتبر نقطة تحول تاريخية في بناء الوطن وتطوير اقتصاده ورفع معدلات التنمية والتوسع في العملية الإنتاجية، وهي مرحلة دقيقة يقودها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز - أيده الله -، ليواصل بناء الوطن وبنيته التحتية وقبل ذلك إنسانه السعودي الوفي، الذي هو محور فكر خادم الحرمين الشريفين، لما يتطلبه المستقبل. عقب ذلك شارك سموه الجميع بالعرضة السعودية احتفاءً باليوم الوطني. الأمير فيصل بن مشعل أثناء العرضة السعودية صور الشهداء على حافلة تجول أثناء الاحتفال سموه لدى وصوله مكان الاحتفال ..ويحيي ذوي الاحتياجات الخاصة المشاركين في الاحتفال الأمير فيصل بن مشعل مع محمد الفوزان السابق رئيس لجنة أهالي بريدة