تعد الذكرى 86 لتوحيد المملكة مناسبة استثنائية في نفوس ومشاعر ابناء الوطن لارتباطها بأغلى الذكريات التي تحققت على يد موحد هذه البلاد جلالة الملك عبدالعزيز آل سعود رحمه الله الذي تحدى الظروف والصعاب واستطاع ان يحقق بناء وحدويا وحضاريا في زمن قياسي بحساب أعمار الشعوب والأمم، وبهذه الذكرى العطرة تسابق كبار السن في منطقة حائل للتعبير عن سعادتهم بهذه المناسبة وهم يتذكرون مواقف المؤسس الباني يرحمه الله وما قدمه من أجل بناء هذه الوحدة على أرض الجزيرة العربية. ملحمة تاريخية بكل المقاييس وتحدث الشيخ نايف سعود ال علي وقال ان ملحمة الملك المؤسس تعد تاريخية بكل المقاييس ولقد استطاع القائد المؤسس طيب الله ثراه استجماع طاقات ابناء الوطن والانطلاق معهم بكل قوة وعزم من اجل صنع مولد وطن على أرض الجزيرة العربية والمنطقة بأسرها حيث حول البلاد من موقع يعم بالخوف والقتل والجوع إلى واحة ننعم فيها بالأمن والأمان ورغد العيش. واضاف اننا عرفنا من الاباء الذين عايشوا مرحلة المؤسس وتحدثوا لنا عن حرص جلالته على ان يتابع بنفسه مراحل تنفيذ عمليات التشييد والبناء بالاضافة لاهتمامه على أن يتلاءم العمران مع البيئة المحلية ويلبي احتياجات التوسع في المستقبل. وزاد انه خلال سنوات قلائل وفي زمن قياسي قدم المؤسس للعالم نموذجا رائعا وتجربة تنموية فريدة قوامها الاعتماد على الذات والثقة بالنفس وبالقدرات الوطنية والاستغلال الأمثل للثروات في المملكة. واضاف ان من اهم ما سطره المؤسس بناء الإنسان السعودي عندما اعلن في مقدمة أولوياته هذا البناء لإيمانه الصادق بأن الإنسان الواعي المتعلم القادر على فهم كل ما يحيط به وما يجري من حوله هو الإنسان الأقدر على صيانة الوطن وحماية الانجازات ومكتسباته. واستطاع جلالته ان يضيف لبنات كبيرة لبناء ووحدة الوطن بل واستطاع بحنكته المعروفة ان يلم شتات الوطن ويعزز من دوره الوحدوي والتلاحمي في اجمل صورة عرفها التاريخ. محبة بعد شتات بينما قال الشيخ مبارك الشاعر الذي يبلغ من العمر 88 عاما اننا نحمد الله سبحانه وتعالي ان منّ علي بلادنا بزعيم نادر أشعل نور العدل والحق والمعرفة وأشاع بين شعبه روح المحبة بعد الفرقة والشتات وجمع قلوب ابناء الوطن على قلب رجل واحد وحقق لهم الانتماء والرفاهية ووفر لهم سبل العيش الكريم والرفاهية والمكانة المرموقة بعد سنوات من الازمات والصراعات.. واضاف ان المؤسس طيب الله ثراه قدم للعالم نموذجا فريدا للتنمية والبناء والتقدم الحضاري فكان مزجه الرائع بين الاصالة والمعاصرة حيث حافظ على العادات والتقاليد والتراث والإرث الثقافي إلى جانب الأخذ بأسباب التقدم والرقي. ولعل اهم اهتماماته شباب الوطن عندما اولاهم أهمية خاصة باعتبارهم عدة الوطن في الحاضر والمستقبل وهم الدرع الواقي الذي يضمن للوطن الأمن والاستقرار والتقدم والرخاء. كما حرص علي الإخلاص في العمل والمثابرة والاعتزاز بالدين والوطن والسعي لدعم مكانته وتعزيز وضعه إقليميا وعالميا... وعاد وأكد الشاعر اننا نتذكر مواقفه ومقولاته الوطنية من الاباء والاجداد الذين عايشوا تلك المرحلة انه كان أبوياً حانياً مصحوباً بتواضع جم ونادر علاوة علي حرصه علي مكانة التعليم لكل ابناء الوطن لانه كان يؤكد مقولة لا نحتاج الي الغير مدام ان الوطن بفضل الله، وابناؤه هم السند والفخر بعد الله وبهذه المناسبة لا يسعني الا ان ندعو الله العلي القدير أن يحفظ قائد مسيرتنا خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهدة الامين وولي ولي العهد الامين وان يديم عليهما موفور الصحة والعافية وان يحقق الوطن على رعايتهما المزيد من التقدم والازدهار. الوطن غالٍ ومناسبته أغلى كما ذكر الشيخ ظاهر بن مثقال بن عنيزان الطوالة ان مناسبة يوم الوطن هي غالية على قلب كل من ينتمى لهذا الوطن ويعيش على ترابه فمنذ توحيد المملكة العربية السعودية على يد المغفور له الملك عبدالعزيز ال سعود ونحن نعيش برغد الحياة ورفاهيتها ومرورا لفترات الحكم من ابناء عبدالعزيز حتى يومنا هذا في عهد التقدم والخير عهد ملكنا خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان، ففي الماضي كانت حياة ابائنا واجدادنا صعبة في كل شيء حيث ان المعيشة تجلب على ظهور الابل من بلاد اخرى في فترة زمنية تقارب ثلاثة اشهر او اكثر على مدار السنة وكانت حياة شقاء وتعب.. على عكس حياتنا اليوم في هذا الوطن حيث يعيش المواطن بكل رفاهية وسعادة. كرامة وحرية فيما اوضح صالح المحمد الحميد ان هذا الوطن قيض له بعد نعمة الله المؤسس رحمه الله تعالى حيث شكل قدومه إلينا حداً فاصلا بين مرحلتين مرحلة عاني في سنواته الاباء والاجداد المر والظلم والاستبداد والتخلف والبؤس والجوع والعزلة الشاملة والجهل وضعف الدين. ومرحلة حمل أهداف وبشائر كثيرة منها تمكين الإنسان في الوطن من استعادة الكرامة والحرية على يد جلالة الملك عبدالعزيز الذي وحد البلاد ونشر العدل بين الناس تحت راية التوحيد وقد كان تعامل جلالته مع أفراد شعبه ينطلق من عاملين رئيسيين هما: مخافة الله والحرص على إرضائه في السر والعلن وحبه لأبناء شعبه وسعيه الدؤوب لتوفير الحياة الكريمة لهم وإقامة العدل بينهم. واشار ان من ابرز مميزات عهد المؤسس تعليم شباب الوطن حتى استطاع ان يصل في قيمة التعليم إلى ابناء البادية بكل مكان وشبر لإيمانه القوي بان الشباب هم عماد المستقبل ودرع الامة مع اهتمامه بكل ما تتطلبه البلاد الامر الذي جعلها تتحول لدولة عصرية متقدمة تملك كل مقومات المدن الناهضة والمعززة تتوفر فيها عناصر الأمن والاستقرار واكد اننا نحمد الله الذي سخر لنا الملك عبدالعزيز باني النهضة والامجاد الذي ننعم به الآن وواصل أبناؤه البررة مسيرة البناء والتطور والتعزيز بكل الاصعدة. نعمة كبيرة وقالت المواطنة نورة عبد الكريم اننا نسعد نحن كبيرات السن بحلول الذكرى الغالية علينا جميعا ذكري توحيد الوطن علي يد المؤسس لقد تحدي مؤسس هذه البلاد المغفور له بإذن الله الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن – يرحمه الله، كل شيء في جعل وطنه ينعم بالوحدة والاستقرار - ولذلك نحن نفخر بها ونعتز كثيرا، نعيش ولله الحمد بنعمة كبيرة من اهمها الامن والأمان والتي جعلتنا ننام براحة واطمئنان كل ذلك بفضل الله تعالى ثم بفضل ماقام به المؤسس الملك عبدالعزيز يرحمه الله مطبقا للشريعة الاسلامية.وسار من بعده ابناؤه البررة حتي عهد الملك سلمان حفظه الله. نايف آل علي مبارك الشاعر ظاهر الطوالة خالد العميم