خرج مئات من الشعب الصومالي في مسيرات دعت إليها الهيئات الشرعية لعلماء الصومال للتنديد بالتفجيرات الإرهابية التي وقعت بالمملكة مؤخرا بالقرب من المسجد النبوي الشريف ومدينتي جدة والقطيف. وبحسب ما نشر عبر موقع وكالة الأنباء الصومالية، وهيئة الإذاعة والتلفزيون التركية، فقد شارك في المسيرات مسؤولون حكوميون من بينهم نائب وزير التربية والتعليم، والوكيل العام لوزارة الأوقاف والشؤون الدينية، وعلماء ودعاة صوماليون، من بينهم رئيس هيئة علماء الصومال الشيخ بشير أحمد صلاد، والناطق باسم الهيئة الشيخ نور بارود غرحن، ورئيس مجمع علماء الصومال الشيخ يوسف علي عينتي، وغيرهم. ورفع المشاركون في المسيرة لافتات كتبت عليها كلمات معبرة عن التضامن الكبير مع الأماكن المقدسة في بلاد الحرمين، مثل: (أرواحنا فداء للمسجد النبوي الشريف)، و(من أخاف أهل المدينة فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين)، وغير ذلك من العبارات باللغتين العربية والصومالية. وفي كلماتهم، عبر علماء الصومال عن سعادتهم بهذه المسيرة التضامنية مع المملكة والمنددة بالأعمال الإرهابية، والتي تدل على ترابط المسلمين أينما كانوا، وأشاروا إلى أنه يجب على كل مسلم أن يدافع عن الأماكن المقدسة في المملكة. وأصدرت هيئات علماء الصومال مؤخراً بياناً طالبت فيه من العالم الإسلامي شعوباً ودولاً الوقوف إلى جانب المملكة وإدانة التفجيرات الإرهابية، كما حثّوا في كلماتهم على مكافحة الغلو والتطرف واجتثاث جذوره وتجفيف منابعه عبر اتخاذ كافة الوسائل الرادعة لخوارج العصر. آيات وأحاديث خلال مظاهرات مقديشو تضامناً مع المملكة تجمع صوماليين عند أحد المساجد بالعاصمة مقديشو