هز مستشفى وادي الدواسر العام صباح أمس الأربعاء انفجار قوي تسبب في إلحاق أضرار مادية كبيرة تمثلت في انهيار جزء من المبنى المخصص لمغسلة الملابس وملايات المرضي وجزء من مبنى الإدارة المجاور لموقع الانفجار وسيارات موظفين كانت واقفة جوار المبنى المنهار.الأجهزة الأمنية باشرت الحادث فور وقوعه حيث قامت كل جهة أمنية بعمل اختصاصها وذلك لسرعة انجاز المهمة وإخراج المصابين المتوقع تواجدهم بالمبنى المنهار لاسيما وأن الحادث وقع وقت ذروة الموظفين والعاملين والمراجعين ولكن وبعد التمشيط الكامل للموقع تبين وحسبما أفاد مدير إدارة الدفاع المدني المقدم/ محمد بن عبدالله الدوسري الذي كان على رأس فرق الدفاع المدني المباشرة للموقع أن الأضرار ولله الحمد اقتصرت على الماديات أو المباني كالمبنى الخاص بمغسلة الملابس وملايات المرضي المنومين الذي يقع على مساحة اجمالية تقدر بحوالي 150م2 انهار منها ما مقداره 48م2 تقريباً وجانب من مبنى الإدارة إضافة إلى سيارتين لموظفين كانتا متوقفتين جوار المبنى المنهار. ولم يكن هناك خسائر بشرية حيث لم يكن أحد موجودا داخل المبنى المنهار وقت وقوعه الانفجار رغم أن الانفجار وقع وقت ذروة الموظفين والعاملين والمراجعين للمستشفى مشيراً إلى أن أسباب الحادث قد تكون نتيجة زيادة الضغط على جهاز البولير الخاص بكوي وتنشيف الملابس بالمغسلة مما أدى إلى انفجاره حيث سيتم الاستعانة بفنيين متخصصين لمعرفة مسببات الانفجار من جانبه استبعد وكيل محافظة وادي الدواسر الأستاذ / عادي بن فالح البقمي الذي تواجد في الموقع أن يكون الحادث بفعل فاعل أو نتيجة أغراض أخرى تخريبية مثلاً وإنما هو إرادة الله وقدره مؤكداً أنه لا يوجد بموقع الانفجار أي إصابات بشرية وإنما اقتصرت الأضرار على الماديات حامداً الله على أن الحادث كان في جزء مستقل بعيد تماماً عن العيادات وأقسام التنويم مما جعل العمل بالمستشفى لم يتأثر بهذا الحادث ومشيرا إلى انه قد قام بتكوين لجنة من عدد من الجهات الحكومية ذات العلاقة للتحقيق في الحادث وإيضاح ملابساته ومسبباته وسنقوم على ضوء نتائجه بعمل ما نراه مناسباً. مدير المستشفى الأستاذ/ مبارك بن ماجد الشريدة أكد على أن العاملين بموقع الانفجار سالمون ولم يحدث لهم إصابات ولله الحمد رغم أنهم على رأس العمل.وعن العمل بالمستشفى هل تأثر بفعل الحادث: قال لعل من حسن الطالع أن الحادث وقع في مكان بعيد تماماً عن العيادات الخارجية وأقسام التنويم التي غالباً ما تشهد زخماً بشرياً نتيجة مواعيد المرضي مع الأطباء حيث بقي العمل بها يسير على قدم وساق مشيراً إلى أن الانفجار يعد مفاجأة كبرى لنا نحن العاملين بالمستشفى لكون المغسلة حديثة التركيب وتشهد عملاُ متميزا مما سيضطرنا الآن إلى التنسيق مع المستشفيات المجاورة لغسيل المستشفى لحين يتم إصلاح الأضرار النتاجه عن الانفجار. وحول أسباب الحادث ذكر أن التحقيقات التي ستقوم بها اللجنة التي كونتها المحافظة ستوضح أسباب الحادث ومسبباته وسنعمل على ضوء هذه التحقيقات ما يتناسب مع الناحيتين العملية والسلامة.